دمشق تزج بمزيد من مقاتليها في عفرين وتركيا تتوعد

اربيل (كوردستان 24)- ذكر الإعلام السوري الرسمي أن دفعة جديدة من القوات الموالية لدمشق وصلت إلى منطقة عفرين لمساعدة وحدات حماية الشعب الكوردية في وقف الهجوم التركي.

وأثارت هذه الخطوة غضب تركيا وقالت إن أي قوة تدعم الوحدات الكوردية ستكون هدفا للقوات التركية التي بدأت هجومها على عفرين منذ الشهر الماضي.

وبحسب وكالة الانباء السورية الرسمية فان "مجموعات جديدة من القوات الشعبية" وصلت إلى عفرين لدعم السكان في مواجهة الهجوم التركي على المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.

وهذه ثاني دفعة من المقاتلين تصل الى عفرين بعد اتفاق ابرم مع وحدات حماية الشعب الكوردية لمساعدتهم في صد الهجوم التركي.

وتدعم فصائل سورية معارضة الجيش التركي في هجومه على عفرين.

وذكر التلفزيون السوري أن القوات التركية حاولت منع وصول الدفعة الاولى من "القوات الشعبية" عبر استهدافها بالمدفعية. ولم يذكر ما اذا كان ذلك اسفر عن سقوط ضحايا.

وتصنف انقرة وحدات حماية الشعب على انها "منظمة ارهابية" وذلك لارتباطها بحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض عملا مسلحا ضد القوات التركية منذ عقود.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن إن "أي خطوة من أي طرف لمحاولة دعم المنظمة الإرهابية ستحول هذا الطرف إلى هدف لنا".

هذا وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن الجيش التركي أوفد أكثر من 1200 جندي من قوات النخبة إلى عفرين لمساندة الهجوم على عفرين.

وتقول وحدات حماية الشعب الكوردية إن مقاتليها متواصلون في مواجهة الهجوم التركي. وأعلنت كذلك تدمير دبابة وضد هجمات في قرى حدودية عديدة يوم امس.