أردوغان يتعهد بـإجراء "مناطق آمنة بشرق الفرات"

تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الاثنين، بأن بلاده ستقيم مناطق آمنة شرق نهر الفرات في سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الاثنين، بأن بلاده ستقيم مناطق آمنة شرق نهر الفرات في سوريا.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إن بلاده ستتخذ إجراء شرقي نهر الفرات في سوريا وستقيم مناطق آمنة مثلما فعلت في شمال غرب سوريا.

ويسيطر تحالف كوردي عربي على معظم مناطق شرق الفرات ويتلقى الدعم من التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم داعش.

ولعبت هذه القوات والتي تنظر اليها انقرة بريبة، دوراً حاسماً في محاربة تنظيم داعش ونجحت في تطهير مساحات واسعة من الاراضي السورية، حتى اصبحت تسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا أغلبها انتزعت السيطرة عليها بمساعدة من التحالف الدولي.

وفي وقت سابق هذا العام نفذت تركيا عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على منطقة عفرين السورية من وحدات حماية الشعب الكوردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.

 وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الحماية ركيزتها على المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات.

وذكر أرودغان في كلمة خلال زيارة لنيويورك "إن شاء الله سنزيد في الفترة المقبلة عدد المناطق الآمنة في سوريا لتضم شرق الفرات".

جاءت تصريحات أردوغان بعد أسبوع من إعلانه هو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عن التوصل لاتفاق تقيم بمقتضاه قوات البلدين منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا.

 وقبل عملية عفرين نفذت تركيا عملية "درع الفرات" التي قال مسؤولون اتراك انها  استهدفت وحدات حماية الشعب ومقاتلي تنظيم داعش إلى الشرق من عفرين.

وبعد استكمال عملية درع الفرات في بداية 2017، شكلت أنقرة مجالس حكم محلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها ونشرت قوات تركية لحمايتها. وفعلت نفس الشيء في عفرين.

وكان أردوغان قد حذر في الماضي من شن عمليات عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب بمحاذاة الحدود السورية وفي شمال العراق إذا اقتضت الحاجة.

سوار أحمد