الحزب الحاكم يواجه "مشاكل حقيقية".. وزيباري: نأملها سلمية

قال القيادي الكبير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري إن حزب الدعوة الاسلامية الحاكم في العراق يواجه "نزاعات نامية" بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي الكبير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري إن حزب الدعوة الاسلامية الحاكم في العراق يواجه "نزاعات نامية" بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.

وأظهرت النتائج تراجعا غير مسبوق في شعبية الحزب الذي لم يدخل باسمه في الانتخابات بل خاضها بقائمتين بعد تصاعد الخلاف بين زعيمه نوري المالكي وخلفه في منصب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

ويقود المالكي ائتلاف دولة القانون الذي حل في المرتبة الرابعة بعدما تصدر النتائج في انتخابات 2014. فيما يقود العبادي ائتلاف النصر الذي حل في المرتبة الثالثة على الرغم من انه شخصيا كان يتوقع الظفر بالمرتبة الاولى.

وحصل ائتلاف سائرون بقيادة مقتدى الصدر على المرتبة الاولى بينما حل ائتلاف الفتح الذي يقوده هادي العامري على المرتبة الثانية.

وإذا تمكن النصر من التحالف مع قوائم فائزة اخرى فانه قد ينجح في انتزاع منصب رئيس الوزراء من حزب الدعوة الذي احتفظ به طيلة 12 عاما.

وظهرت بوادر الانقسام بين العبادي والمالكي قبيل الانتخابات وبدا ذلك واضحا من خلال تصريحات الزعيمين في الحملات الانتخابية.

وكتب زيباري على حسابه في تويتر قائلا "حزب الدعوة الاسلامية ورئیس الوزراء السید العبادي يواجهون مشاكل كبيرة بعد اعلان نتائج انتخابات العراق ۲٠۱۸".

ولم يتحدث زيباري عن طبيعة تلك المشكلات لكنه كان يشير فيما يبدو الى الاتهامات المتبادلة بين الزعامات بشأن تدهور شعبية الحزب.

ووصف زيباري تلك المشاكل بانها "حقيقية" وقال إن هناك "نزاعات نامية في العراق بعد الانتخابات نأمل أن تكون سلمية وبدون عنف".

وقال ايضا على صفحته في فيسبوك إن "البوادر غير مشجعة".

وتولى زيباري منصب وزير الخارجية في العراق لمدة عشر سنوات ثم تولى منصب وزارة المالية الاتحادية قبل أن تتم اقالته في البرلمان في مزاعم فساد نفاها القيادي الكوردي مرارا.

واتهم زيباري في ذلك الوقت المالكي بالضلوع في الإقالة.