أسرة بصرية تروي لحظات "خالدة" عن مصطفى بارزاني

تروي اسرة بصرية تقيم في اقليم كوردستان ذكرياتها عند استقبال الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني قادما من الاتحاد السوفيتي السابق قبل نحو ستين عام.

اربيل (كوردستان 24)- تروي اسرة بصرية تقيم في اقليم كوردستان ذكرياتها عند استقبال الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني قادما من الاتحاد السوفيتي السابق قبل نحو ستين عام.

وعاد مصطفى بارزاني الذي ولد عام 1903 والمنحدر من منطقة بارزان باقليم كوردستان الى العراق قادما من الاتحاد السوفيتي بعد 12 عاما ودخل البلاد من البصرة عام 1959.

وفاطمة وهي امرأة مسنة من سكان البصرة وكانت ضمن الحشود التي استقبلت الزعيم الكوردي تقيم مع اسرتها في اقليم كوردستان منذ سنوات.

وتقول فاطمة لكوردستان 24 "كنت حينها طالبة في المدرسة، خرجت في استقباله مع سكان المدينة، كنا نصفق بفرح ونردد الشعارات المرحبة بقدومه، كانت لحظات لا تنتسى".

وتسرد فاطمة شريط الذكريات حين كان نذير ابن أخ مصطفى بارزاني وابنه ادريس يزوران منزلهم بشكل شبه دائم بسبب علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما بعمها.

وتقول فاطمة انها قامت بإعداد الطعام لهم عشرات المرات.

وفي رسالة موجهة لسكان البصرة مؤخرا قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ونجل مصطفى بارزاني مسعود بارزاني انه لن ينسى استقبال وحفاوة أهل البصرة لوالده ورفاقه.

وشريف زراري صديق لمصطفى بارزاني وكان قد رافقه في رحلته الى الاتحاد السوفيتي وكان شاهدا على استقبال أهالي البصرة لبارزاني واصحابه وكان يبلغ من العمر حينها 26 عاما.

ويقول زراري لكوردستان 24 "أتذكر تماما كيف استقبلنا البصريون، كانت لحظات رائعة وكانت المحبة ظاهرة في العيون، كان استقبالا مليئا بالمحبة والحفاوة".

ويتابع "حين أرى ما آل اليه حال هذه المدينة التي تعوم على بحر من النفط وكيف يعاني أهلها من نقص الماء والكهربا أشعر بحزن شديد".

وتشهد البصرة التي تقع في اقصى الجنوب العراقي احتجاجات عنيفة تجددت منذ ايام على خلفية المطالبة بالخدمات الاساسية والحد من استشراء الفساد وراح ضحيتها قتلى وجرحى مدنيين ومن القوات الأمنية.

ودعا الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في رسالته الحكومة العراقية لتنفيذ مطالب سكان البصرة واحترام حقوقهم.

تقرير علي فاخر

تحرير سوار أحمد