كوردستان ترحب بآخر قرار للناتو في العراق

رحبت حكومة اقليم كوردستان بضم قوات البيشمركة ضمن مهمة التدريب الجديدة لحلف الاطلسي (الناتو) في العراق.

اربيل (كوردستان 24)- رحبت حكومة اقليم كوردستان بضم قوات البيشمركة ضمن مهمة التدريب الجديدة لحلف الاطلسي (الناتو) في العراق.

وينشر الناتو في الوقت الحالي فريق تدريب صغيرا يعمل بالسفارة البريطانية في بغداد وكان قد بدأ نشاطه في مطلع عام 2017 لكن الولايات المتحدة تراه محدودا للغاية بالنسبة لتحالف يضم 29 دولة وله خبرة في مجال التدريب تمتد من البلقان إلى أفغانستان.

ويعتزم الناتو توسيع نشاطه في العراق في اطار مهمة غير قتالية تركز على تدريب القوات العراقية والبيشمركة لضمان عدم عودة الارهاب.

وقال ممثل حكومة كوردستان في الاتحاد الأوروبي دلاور اجكيي لكوردستان 24 إن حكومة الاقليم ترحب بقرار ضم البيشمركة في المهمة الجديدة للناتو على الرغم من أن تفاصيل المهمة لم تتضح بعد.

وأضاف أن مسألة تدريب البيشمركة اُثيرت في اجتماع رفيع المستوى في قمة الناتو التي عقدت في بروكسل في وقت سابق من هذا الشهر.

وتابع "ما لوحظ في الاجتماع هو أن قضية البيشمركة ودورها في قتال داعش كانت واحدة من القضايا الرئيسية... نحن نرحب بقرار الناتو".

وأضاف أن جميع الدول الاعضاء تدعم فكرة ادراج البيشمركة في مهمة الناتو، وقال "تقرر ذلك ونحن الآن في انتظار الآلية حول كيفية تنفيذها".

وسبق أن قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لكوردستان 24 إن قوات البيشمركة مشمولة بأي برنامج لتدريب القوات العراقية.

وقبل اتخاذ القرار سعت حكومة إقليم كوردستان في بروكسل للتأكد من أن القوات الكوردية ستكون جزءًا من المهمة الجديدة للناتو في العراق.

والبيشمركة هي واحدة من أكثر القوات البرية كفاءة في هزيمة داعش في العراق.

ومنذ ظهور داعش في عام 2014 خسرت القوات الكوردية 2000 من مقاتليها فيما اصيب 12 الفا بجروح بحسب وزارة البيشمركة.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية وتأخير صرف الرواتب، نجحت قوات البيشمركة وقوات الأمن الكوردية الاخرى في الدفاع عن الاقليم طيلة السنوات الماضية.

ودعمت البيشمركة، القوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على الموصل عام 2016 لكنها كثيرا ما تشكو من نقص في الذخائر والمعدات العسكرية.