خبير: "دواعش تلعفر" ابطال على الكورد الايزيديين

قال خبير امني في شؤون الجماعات الاسلامية المتطرفة السبت إن قادة تنظيم داعش في الموصل سيخسرون المعركة مع القوات العراقية.

اربيل (كوردستان24)- قال خبير امني في شؤون الجماعات الاسلامية المتطرفة السبت إن قادة تنظيم داعش في الموصل سيخسرون المعركة مع القوات العراقية، وأشار الى ان تاريخهم يثبت ذلك ويظهر انهم لا يستقوون إلا على الكورد الايزيديين العزل.

وبدأت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن استعداداتها لاقتحام تلعفر وهي بلدة تقع الى الغرب من مدينة الموصل.

وتلعفر التي تقطنها اغلبية تركمانية من السنة والشيعة فضلا عن بلدات اصغر تابعة لها، هي آخر المعاقل الاستراتيجية لدى تنظيم داعش في عموم محافظة نينوى.

وقال الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي الذي يقدم المشورة للحكومة العراقية على حسابه الرسمي في فيسبوك إن قيادات داعش المرشحة لادارة معركة تلعفر "لا تملك اي تاريخ حافل بالانجازات.. كل مواجهاتهم مع القوات العراقية كانت تنتهي بالهزيمة".

وعرض الهاشمي اسماء القادة المرشحين لادارة معركة تلعفر وهم "ملا هاشم فرحات من العراقيين الافغان وهو المشرف العسكري المكلف بمعركة تلعفر واطرافها، ويونس ذنون الشهير بحجي خميس القائد العسكري لولاية الجزيرة في داعش التي لم يبق منها الا تلعفر والعياضية".

ومن الاسماء ايضا "قاسم ال قلچي ابو حبيب العفري مسؤول ملف الأمن، وعباس الهلابيك ابو الوليد العفري مسؤول كتيبة الانتحاريين والانغماسيين، وعدي العفري حجي محمود مسؤول ملف المالية والإدارية واكرم القرة باشي الشهير بملا ميسر مسؤول ملف القضاء والهيئات الشرعية".

وأضاف ان اسماء القادة المرشحين تتضمن كذلك "محمد آل شرو مسؤول السجون واقامة الحدود والتعزيرات وعادل عبوش العفري مسؤول المضافات والحدود في ولاية الجزيرة وخالد آل هزو ابو الوليد العفري، مسؤول ملف التطوير والتصنيع العسكري".

وتشمل لائحة الاسماء مقداد التركي ابو عبيدة مسؤول ملف الاستخبارات والمعلومات.

وقال الهاشمي إن هؤلاء لا يملكون شيئا سوى "التوحش القذر والجبان بالضد من العزل الإيزيديين".

وتقول مديرية شؤون الإيزيديين في اقليم كوردستان إنه تم تحرير اكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي حتى الآن بينهم غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.

ولا يزال اكثر من 3300 ايزيدي في عداد المفقودين منذ ان ارتكب تنظيم داعش واحدة من أسوأ المجازر بحق الايزيديين في أعقاب اجتياحه بلدة سنجار التي تعقد موطنهم التاريخي في آب أغسطس 2014.

ويُتوقع وجود عدد كبير من الايزيديات المختطفات في مناطق لا تزال بقبضة داعش ومنها تلعفر والحويجة في العراق والرقة ومناطق من دير الزور في سوريا وغيرها.

وأعلن العراق قبل اقل من اسبوعين عن تحرير كامل مدينة الموصل من قبضة داعش لكن المئات من الايزيديين ومعظمهم من النساء والأطفال ما زالوا في عداد المفقودين.