الأسد ينقض على القنيطرة ويطل على الجولان

دخلت عشر حافلات قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة بجنوب غرب سوريا لبدء إجلاء مسلحين إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد.

اربيل (كوردستان 24)- دخلت عشر حافلات قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة بجنوب غرب سوريا لبدء إجلاء مسلحين إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد.

يأتي هذا في وقت باتت فيه دمشق على وشك استعادة السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل في نصر كبير على المعارضة المسلحة التي وافقت على شروط الاستسلام.

وبحسب وسائل اعلام وتقارير دولية فقد قبل مقاتلو المعارضة في القنيطرة قرب الجولان إما بالعودة لحكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب في الشمال.

وبدعم من القوة الجوية الروسية ودون اعتراض من خصوم الأسد الأجانب، استعادت القوات الحكومية السيطرة على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا خلال الشهر الماضي، في واحدة من أسرع الحملات خلال الحرب السورية، وأجبرت مقاتلي المعارضة الذين تتفوق عليهم بشكل كبير في التسلح على الاستسلام.

وتعد الحملة، التي مكنت الأسد بالفعل من استعادة السيطرة على قسم مهم من الحدود مع الأردن، إنجازا مهما في جهوده التي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل الدولة التي مزقها الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات.