ترامب يجدول انسحابه بضمانات بينها "حماية" كورد سوريا

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز لينزي غراهام إنه خرج من اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض متأكداً من التزام ترامب بدحر تنظيم داعش وحماية الكورد.

اربيل (كوردستان 24)- قال السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز لينزي غراهام إنه خرج من اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض متأكداً من التزام ترامب بدحر تنظيم داعش وحماية الكورد حتى مع اعتزامه سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وحذر غراهام في وقت سابق من أن سحب كل القوات الأمريكية من سوريا سيضر بالأمن القومي من خلال إتاحة الفرصة أمام تنظيم داعش لإعادة بناء نفسه مجدداً والتخلي عن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية وتعزيز قدرة إيران على تهديد إسرائيل.

وسبق أن قال ترامب إن تركيا ستحل محل قواته لمحاربة ما تبقى من فلول تنظيم داعش في الاراضي السورية لاسيما في شرق الفرات.

وقال غراهام إنه سيطلب من ترامب إبطاء انسحاب القوات والذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الجاري وقوبل بانتقادات واسعة النطاق.

وقال للصحفيين في البيت الأبيض إن ترامب "يفكر مليا وبجدية بشأن سوريا في كيفية سحب قواتنا ولكن في نفس الوقت نحقق مصالح أمننا القومي".

وتحدث غرام بهذا التصريح بعد اجتماع مع ترامب وصفه بالايجابي.

وعندما سئل غراهام عما إذا كان ترامب وافق على أي إبطاء لسحب القوات فقال "أعتقد أن الرئيس ملتزم جدا بالتأكد من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية تماما عند انسحابنا من سوريا".

وأضاف أن زيارة ترامب الى العراق الأسبوع الماضي كانت مفاجأة حقيقية وقد أدرك ضرورة "إنهاء المهمة" مع تنظيم داعش.

وفي وقت لاحق، قال غراهام على تويتر إن ترامب سيتأكد من أن أي انسحاب من سوريا "سيتم بأسلوب يضمن: 1- تدمير تنظيم الدولة الإسلامية بشكل نهائي 2- عدم ملء إيران الفراغ 3- حماية حلفائنا الكورد".

وأشار الى أن ترامب ملتزم بالتأكد من عدم اشتباك تركيا مع قوات وحدات حماية الشعب عقب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وأكد لتركيا حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي إقامة منطقة عازلة في المنطقة للمساعدة في حماية مصالحها.

وغراهام من الشخصيات ذات النفوذ بشأن السياسات المتعلقة بالأمن القومي وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

وأوصى مسؤولون امريكيون بالسماح لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية الذين يحاربون تنظيم داعش بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يثير هذا الاقتراح غضب تركيا التي سيجري جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي محادثات مع مسؤوليها هذا الأسبوع.