أحد صقور "الانفال" بالعناية المركزة والهاشمي يستنجد بالعبادي

ذكرت تقارير صحفية عراقية أن الفريق الأول ركن حسين رشيد التكريتي المؤسس الأول للحرس الجمهوري اصيب بنوبة قلبية مما استدعى نقله الى المستشفى.

اربيل (كوردستان 24)- ذكرت تقارير صحفية عراقية أن الفريق الأول الركن حسين رشيد التكريتي المؤسس الأول للحرس الجمهوري اصيب بنوبة قلبية مما استدعى نقله الى المستشفى للعلاج قبل أن تتم اعادته الى السجن مجددا بعد تحسن وضعه الصحي.

ولا يزال الكثير من صقور رئيس النظام السابق صدام حسين يقبعون في سجن يقع بجنوب العراق لكن وضعهم الصحي متدهور فيما يبدو. وقبل أيام قليلة توفي الفريق الركن إياد فتيح الراوي مؤسس "جيش القدس" بعد اصابته بنوبة قلبية لم تمهله طويلا.

وسبق أن قال المحامي بديع عارف المعني بمتابعة قضايا كبار مسؤولي عهد صدام إن بغداد تقترب من الافراج عن بعض المسؤولين البارزين بينهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم فضلا عن شخصيات لم تحاكم ولا تزال في السجن منذ نحو 15 عاما.

وقال نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي على صفحته في فيسبوك "الفرق اول الركن حسين رشيد محمد (التكريتي) في وضع صحي حرج ويرقد الآن في العناية المركزة".

وتابع "أكرر ندائي وأخاطب رئيس الوزراء حيدر العبادي وأقول له: لأسباب إنسانية أخلي سبيله على الفور. إسمح له أن يقضي أيامه الأخيرة بين عائلته.

"هذا الموقف لن يضر أحدا لكنه سيحسب لك".

كما جدد الهاشمي مطالبته للحكومة العراقية بالإفراج عن سلطان هاشم والفريق اول الركن سعدي طعمة وهو وزير دفاع سابق،  والفريق اول الركن صابر الدوري محافظ كربلاء في عهد صدام.

وقال الهاشمي مخاطبا العبادي "إطلق سراحهم كي لا تتحمل وزر وفاتهم في السجن دون مبرر".

وفي عام 2006 قضت المحكمة الجنائية العليا بإعدام التكريتي وسلطان هاشم بعد ادانتهما بالمشاركة في حملات الانفال التي اودت بحياة عشرات الالاف من الكورد في ثمانينيات القرن الماضي.

وكانت واشنطن أصدرت قائمة مطلوبين بعد اسقاطها النظام عام 2003 شملت 55 مسؤولاً، أُعدم خمسة منهم، بينهم صدام فيما قُتل ستة بينهم اثنان من أبناء صدام خلال مواجهات مسلحة. وتوفي ثمانية في السجون بعد اعتقالهم، فيما أطلقت القوات الأمريكية 16 منهم.

وصدرت أحكام غالبيتها الإعدام بحق الجميع، باستثناء جمال مصطفى عبدالله سلطان المسؤول سابقاً عن شؤون العشائر وزوج حلا ابنة صدام حسين الذي ما زال معتقلاً منذ عام 2003 من دون محاكمة.

ويقبع معظم رموز النظام السابق والضباط وأعضاء قيادة حزب البعث في سجن الناصرية جنوب العراق.

وما زال خمسة من مساعدي صدام فارين أبرزهم عزة الدوري النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة الذي أعلنت السلطات العراقية وفاته في مناسبات عدة في حين ظهر في مقطع فيديو جديد في السابع من الشهر الماضي لمناسبة ذكرى تأسيس حزب البعث.