سليماني يعلن لخامنئي انتهاء "الفتنة الخطيرة"

اعلن قائد قاسم سليماني قائد الوحدة المسؤولة عن العمليات خارج إيران في الحرس الثوري الايراني الثلاثاء "انتهاء" تنظيم داعش رسمياً.

اربيل (كوردستان 24)- اعلن قائد قاسم سليماني قائد الوحدة المسؤولة عن العمليات خارج إيران في الحرس الثوري الايراني الثلاثاء "انتهاء" تنظيم داعش رسمياً.

ودعمت ايران كلا من العراق وسوريا في استعادة المناطق التي استولى عليها داعش منذ منتصف عام 2014. ولإيران فصائل شيعية موالية لها في البلدين.

وقال سليماني في رسالة موجهة للمرشد الايراني الاعلى على خامنئي إن "الفتنة الخطيرة" التي افتعلها "أعداء الاسلام" وعصفت بالمنطقة منذ ست سنوات قد "انتهت رسميا".

وقبل نحو يومين ظهر سليماني، الذي ذاع صيته في السنوات القليلة الماضية، يتجول في بلدة البوكمال الحدودية التي تعتبر آخر المعاقل التي كانت تحت سيطرة داعش في سوريا.

وأضاف سليماني بحسب ما نقلت عنه وسائل اعلام ايرانية أن "الفتنة" تمخضت عن "حركة خبيثة" باسم تنظيم داعش وكانت تهدف للإيقاع بين المسلمين من خلال تدمير القرى والمصانع وموارد النفط وهدم الآثار.

وسبق ان ظهر سليماني في مدن عراقية عديدة خلال المعارك ضد تنظيم داعش او بعدها طيلة السنوات الثلاث الماضية.

وينظر الى سليماني على انه شخصية محورية في الحرب على تنظيم داعش في العراق وسوريا ويشرف على عدة فصائل شيعية مسلحة تدعمها إيران.

وتقول بغداد إن سليماني يعمل بصفة مستشار كما هو الحال بالنسبة للمستشارين الامريكيين الذين يدعمون القوات العراقية في الحرب على داعش.

واعلن العراق مؤخرا استعادة السيطرة بلدة راوة القريبة من الحدود مع سوريا وهي آخر المعاقل المهمة لتنظيم داعش في البلاد.

ولا تزال القوات العراقية، وبدعم من الحشد الشعبي وثيق الصلة بايران، تواصل تمشيط مناطق صحراوية شاسعة على طول الحدود مع سوريا.

وبالإضافة الى العراق، تلعب ايران دورا رئيسيا في الحرب السورية حيث تدعم الرئيس السوري بشار الاسد منذ اندلاع الازمة قبل سبع سنوات وأسفرت عن مئات الالاف وتهجير نصف عدد السكان.