علاوي يبدد هواجس تقارب "ضحية الأجندات" مع "عمقين"

قال زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي إن تقارب العراق مع محيطه العربي خطوة من شأنها أن تسهم في استقرار عموم المنطقة.

اربيل (كوردستان 24)- قال زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي إن تقارب العراق مع محيطه العربي خطوة من شأنها أن تسهم في استقرار عموم المنطقة، مشيراً في الوقت نفسه الى أن البلاد تحولت الى "ضحية" بفعل "اجندات" من قوى لا تريد له سوى الشر.

ودأب علاوي على انتقاد إيران كثيراً وقال إن تدخلاتها في العراق لم تكن ايجابية، واتهمها مراراً برسم "خط أحمر" على توليه منصب رئاسة الوزراء رغم فوزه في انتخابات 2010.

وقال علاوي في بيان اورده مكتبه يوم الأحد في ختام مؤتمر القيادات العربية الرفيعة الذي عقد في القاهرة إن "اقتراب العراق من حاضنته العربية سيعزز من دوره على الصعيدين العربي والإسلامي، وسيسهم بالتالي في تخفيف التوترات واحلال السلام والاستقرار في عموم المنطقة".

وزادت إيران نفوذها في العراق منذ سقوط النظام السابق بقيادة صدام حسين عام 2003، بما يجعلها تؤثر على مراكز الحكم في بغداد.

وفي المقابل تعول واشنطن على حلفائها من العرب لتحمل جزء من أعباء إعادة إعمار العراق بعد هزيمة تنظيم داعش. كما تشجع الولايات المتحدة على التقارب العربي مع العراق لإضعاف نفوذ إيران الذي يتنامى في البلاد مع صعود الشيعة الى السلطة.

وقال علاوي إن "من يخشى تقارب العراق مع اشقائه العرب يريده أن يبقى ضحيةً لأجندات ومصالح لا تريد له ولا لشعبه الخير والاستقرار".

وتابع "بإمكان العراق أن يلعب دوراً متميزاً وبناءً في المنطقة انطلاقاً من عمقيه العربي والاسلامي".

ويعد علاوي، وهو شيعي علماني، من اشد المؤيدين لإعادة بلاده الى محيطها العربي وإيجاد حالة من التوازن في العلاقات بين الدول العربية وإيران.