معصوم يرفض موازنة 2018 وكوردستان ترحب

اربيل (كوردستان 24)- رفض الرئيس العراقي فؤاد معصوم الثلاثاء الموافقة على موازنة 2018 بسبب احتوائها على "مخالفات دستورية وقانونية".

وفي الثالث من الشهر الجاري أقر البرلمان العراقي مشروع الموازنة غير ان النواب الكورد قاطعوا جلسة التصويت احتجاجا على خفض مخصصات إقليم كوردستان.

وقال مكتب معصوم في بيان إنه تقرر اعادة مشروع الموازنة لـ"إعادة تدقيقها شكلاً ومضموناً من الناحية الدستورية والقانونية والمالية".

وأضاف أن هناك 31 نقطة تتقاطع مع التشريعات النافذة.

وجاء في البيان ان اعادة الموازنة جاء اثر قيام خبراء ومستشارين قانونيين وماليين بدراستها وتدقيقها تفصيلا لتشخيص أهم المخالفات الدستورية والقانونية والمالية لبعض المواد او البنود او الفقرات المقتضى معالجتها قبل التصديق وكذلك معالجة اي خلل في صياغتها الشكلية.

الى ذلك رحب رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بقرار معصوم وقال للصحفيين "كنا ندعو الكتل البرلمانية لعدم اقرار الموازنة بصيغتها الحالية".

وتابع "من دون ادنى شك تعرض إقليم كوردستان تعرض لظلم متعمد في الموازنة وهذا لا تتفق ابدا مع الدستور الذي ينصف الاقليم على انه جزء من العراق".

ويقول نواب في الائتلاف الذي يقوده نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إن العمل بموازنة 2018 سيتم بعد مرور 15 يوما حتى اذا امتنع معصوم في المصادقة عليها. ووصفوا منصب الرئيس بانه "شرفي".

ولم تحدد موازنة 2018 النسبة المخصصة لحكومة إقليم كوردستان ونصت عوضا عن ذلك على أن حكومة الإقليم ستحصل على أموال تتناسب مع عدد السكان.

ولطالما نشبت خلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كوردستان حول الحصص المالية منذ سقوط نظام صدام حسين.