وجود "اعداد كبيرة جدا" من الايزيديين في تلعفر

دعت النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل الاحد القادة العسكريين العراقيين الى بذل اقصى جهد لحماية الكورد الايزيديين المحتجزين في بلدة تلعفر التي تشهد معارك منذ ساعات الفجر الاولى بهدف استعادتها من قبضة تنظيم داعش.

اربيل (كوردستان24)- دعت النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل الاحد القادة العسكريين العراقيين الى بذل اقصى جهد لحماية الكورد الايزيديين المحتجزين في بلدة تلعفر التي تشهد معارك منذ ساعات الفجر الاولى بهدف استعادتها من قبضة تنظيم داعش.

وشنت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن هجوما واسعا لاقتحام تلعفر وهي بلدة تقع الى الغرب من مدينة الموصل.

ويُتوقع وجود عدد كبير من الايزيديين لاسيما من النساء والاطفال في مناطق لا تزال بقبضة داعش ومنها تلعفر والحويجة في العراق والرقة ومناطق من دير الزور في سوريا وغيرها.

وقالت النائبة فيان دخيل في بيان إنها تدعو "القادة الامنيين والى جميع المراتب العسكرية الميدانية للاهتمام بمسألة وجود اعداد كبيرة جدا من الايزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة انقاذهم بأسرع وقت ممكن مع عزلهم عن النازحين المحتملين".

ولا يزال اكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي في عداد المفقودين منذ ان ارتكب تنظيم داعش واحدة من أسوأ المجازر بحق الايزيديين في أعقاب اجتياحه بلدة سنجار التي تعقد موطنهم التاريخي في آب أغسطس 2014.

وأضافت دخيل أنها تخشى "من وجود اطفال ايزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم او اشتراهم بتغيير اسمائهم وهوياتهم فضلا عن تغيير ديانتهم" من الايزيدية الى الاسلام.

وحثت دخيل الجهات الامنية على "التدقيق في الاوراق الثبوتية للنازحين المحتملين او لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقا بتلعفر".

وطالبت النائبة الكوردية القوات العراقية بـ"عدم السماح بتهريب المختطفين الايزيديين الى مناطق اخرى او الى مخيمات النزوح".

وأعلن العراق في 10 من تموز يوليو 2017 عن تحرير كامل مدينة الموصل من قبضة داعش لكن المئات من الايزيديين ومعظمهم من النساء والأطفال ما زالوا في عداد المفقودين.

وتقول مديرية شؤون الإيزيديين في اقليم كوردستان إنه تم تحرير اكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي حتى الآن بينهم غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.

وتلعفر التي تقطنها اغلبية تركمانية من السنة والشيعة فضلا عن بلدات اصغر تابعة لها، هي آخر المعاقل الاستراتيجية لدى تنظيم داعش في عموم محافظة نينوى.