هجوم فرنسي على صاحب "الجرائم الجماعية" في سوريا

شنت فرنسا هجوما لاذعا على الرئيس السوري بشار الاسد وقالت إنه لا يفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب.

اربيل (كوردستان 24)- شنت فرنسا هجوما لاذعا على الرئيس السوري بشار الاسد وقالت إنه لا يفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو على حسابه في تويتر إن  الاسد يرتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض القوات الحكومية حصارا على 400 ألف شخص.

وانتهت جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف أول أمس الخميس، بإلقاء مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا معظم اللوم في فشل الجولة على وفد الحكومة.

وأضاف أرو يوم امس الجمعة أن الأسد "لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية… هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحافيين "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة".

وأسفر الصراع السوري عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد نصف عدد السكان تقريبا وحول الكثير من المدن إلى إطلال  منذ عام 2011.