وحدات الحماية تعتقل تركيا والمانيا وكنديا من داعش

أعلنت وحدات حماية الشعب، الخميس، اعتقال ثلاثة مقاتلين تابعين لتنظيم داعش في عملية خاصة قامت بها وحدات مكافحة الارهاب "يات".

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وحدات حماية الشعب، الخميس، اعتقال ثلاثة مقاتلين تابعين لتنظيم داعش في عملية خاصة قامت بها وحدات مكافحة الارهاب "يات".

وأفادت وحدات الحماية في بيان ان عناصر داعش الثلاثة أحدهم من تركيا والآخر من كندا والثالث من المانيا.

وجاء في البيان ان "هؤلاء الإرهابيين الذين اسرتهم قواتنا جاؤوا الى سوريا عبر تركيا، للانضمام لصفوف داعش".

وتابع "نعلم أن العديد من أعضاء التنظيم الذين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية ينظمون أنفسهم في خلايا صغيرة بمناطق عديدة ومستعدون لتنفيذ المجازر حين تحين الفرصة لهم".

والمعتقل الألماني بحسب الوحدات هو "ديريك ريتشارد بليل عبر دخل سوريا عبر الحدود التركية عام 2015 وعمل طبيبا ضمن داعش لكن ثبت تورطه في أعمال ارهابية بشكل مباشر".

أما الكندي فيدعى "محمد علي ويعرف بأبو تراب الكندي فقد عبر الحدود التركية الى سوريا، ويعتبر من أهم القناصين ضمن تنظيم داعش وقد قام بتدريب آلاف القناصين في الحسكة والرقة ودير الزور".

واشارت الوحدات الى أن "أبو تراب الكندي كان يشجع الناس على الانضمام الى تنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلناً أنه يجب قتل المدنيين أو أفراد الأمن كـ" كفار".

والمعتقل الثالث هو التركي إيرغون أورهان ، وهو مواطن تركي ولد في ألمانيا. "بعد التواصل مع داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، عبر إلى سوريا من تركيا في عام 2015 وانضم إلى المنظمة، "كان نشطا في جرابلس والرقة" ، بحسب وحدات حماية الشعب.

ودعا القيادي في الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا عبد الكريم عمر الاسبوع الماضي الدول الأجنبية إلى استعادة المقاتلين الأجانب المسجونين لديهم ، محذرا من فرار المعتقلين.

وكتب عمر في حسابه الرسمي على تويتر "يجب على كل دولة إعادة مواطنيها إلى وطنهم ومقاضاتهم على أراضيهم".

وقال "نؤكد أننا لن نقوم بمقاضاة مقاتلي داعش في منطقتنا".

وقال عمر وهو مسؤول الشؤون الخارجية إن هناك ما يقرب من 900 من مقاتلي داعش الأجانب المحتجزين ، ومن 400 إلى 500 من زوجات عناصر التنظيم و1000 طفل من 44 دولة أجنبية.

وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش ، فقد أعربت الحكومات الأجنبية عن ترددها في استعادة المشتبه بهم من داعش ، مشيرة إلى الخطر الذي يمثلونه كتهديد أمني.

كما أشارت بعض الدول إلى القلق بشأن التحديات القانونية والأدلة التي من شأنها منعهم من مقاضاة متشددي داعش هؤلاء.

سوار أحمد