الصدر لإيران: الوضع ما عاد يحتمل أكثر

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد إنه يتعين على إيران الانفتاح على بعض الدول وترك "المهاترات الطائفية"، وأشار إلى أن الوضع في المنطقة "لا يحتمل أكثر".

اربيل (كوردستان24)- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد إنه يتعين على إيران الانفتاح على بعض الدول وترك "المهاترات الطائفية"، وأشار إلى أن الوضع في المنطقة "لا يحتمل أكثر".

وقال الصدر في تهنئة مكتوبة بخط اليد بمناسبة فوز الإصلاحي حسن روحاني رئيسا لإيران إن "على الحكومة (الإيرانية) الانفتاح على الدول غير المحتلة والدول في المنطقة وترك المهاترات السياسية والطائفية.. لاسيما وان الجمهورية الإسلامية ذات تأثير قوي في منطقتنا".

وأضاف أن على طهران أن تأخذ الشعب الإيراني إلى "بر الأمان والابتعاد عن كل السياسات التي تؤثر سلبا على المنطقة فما عاد الوضع يحتمل أكثر".

وحافظ الصدر إلى حد ما على علاقاته مع إيران لكنه كثيرا ما كان ينتقدها بشكل غير مباشر لاسيما فيما يتصل بما يسميها "الأمور الجوهرية".

وعلى خلاف باقي القوى الشيعية في العراق دعا الصدر في نيسان ابريل الماضي الرئيس السوري بشار الأسد الى التنحي عن السلطة "قبل فوات الأوان".

وترتبط الحكومة العراقية بعلاقات طيبة مع الحكومة السورية على مدى الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو ست سنوات.

وكان الصدر هو الزعيم الشيعي العراقي الوحيد الذي نأى بنفسه عن إيران المساند الرئيسي للأسد إلى جانب روسيا.