المجلس الكوردي يكشف مستقبل العلاقة مع الإدارة الذاتية بعد رئاسة "ملا"

قال القيادي في المجلس الوطني الكوردي محمد اسماعيل الاثنين ان مستقبل علاقة المجلس بالإدارة الذاتية مع إحداث تغييرات في قيادات المجلس رهن بتغير مواقف الإدارة من معارضيها.

اربيل (كوردستان24)- قال القيادي في المجلس الوطني الكوردي محمد اسماعيل الاثنين  ان مستقبل علاقة المجلس بالإدارة الذاتية مع إحداث تغييرات في قيادات المجلس رهن بتغير مواقف الإدارة من معارضيها.

وقال اسماعيل لكوردستان 24 ان "تغير العلاقة مع الإدارة الذاتية مرتبط بمراجعة الإدارة لسياساتها المعادية للمجلس وأحزابه".

وانتخب سعود ملا يوم الأحد خلفا لابراهيم برو كرئيس للمجلس الوطني الكوردي بعد انعقاد اجتماع موسع في مدينة القامشلي.

واضاف اسماعيل ان "الإدارة منعت انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس كما أنها أغلقت مكاتب الأحزاب وتمنع أعضاء المجلس من ممارسة حراكهم السياسي وتقوم باعتقالهم".

ويعتقد مراقبون أن انتخاب "ملا" رئيسا للمجلس سيساهم في حلحلة العلاقات بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي بسبب إقامته في القامشلي ومواقفه المعتدلة من الإدارة.

واشار اسماعيل الى أن "الاستاذ سعود ملا له علاقات هادئة مع كافة الأطراف الكوردستانية ويبدي استعداد للحوار مع أي طرف يمد يد الحوار وهو لايعادي أي طرف إلا من أجل الدفاع عن قضايا الشعب الكوردي".

وقال اسماعيل ان الاجتماع لم يضم ممثلين عن منطقتي عفرين وكوباني بسبب الضغوطات المفروضة على نشاط المجلس من قبل حزب الإتحاد الديمقراطي حيث منع انعقاد مؤتمرنا الرابع".

واضاف "ليس هناك نظام محاصصة في المجلس وكل أعضاء المجلس يدافعون عن قضايا كافة الكورد في كل المناطق".

وتشكل المجلس الوطني الكوردي من مجموعة أحزاب كوردية في عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا بأشهر وخلال السنوات الماضية تقلص عدد أحزاب المجلس وتوترت العلاقات بينه وبين الإدارة الذاتية.

وتسيطر الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي على معظم المناطق الكوردية في شمال سوريا وسط اتهامات من المجلس الكوردي بالتفرد بالقرارات وقمع مخالفيه فيما تنفي الإدارة.