أنقرة ترد على "إهانات" فرنسية بشأن عفرين

قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس إن بلاده تعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن العملية التركية في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا "إهانات".

اربيل (كوردستان24)- قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس إن بلاده تعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن العملية التركية في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا "إهانات".

وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنقرة من أن عمليتها العسكرية في عفرين بشمال غرب سوريا ينبغي ألا تصبح ذريعة لغزو سوريا وقال إنه يريد أنقرة أن تنسق تحركاتها مع حلفائها.

وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة لو فيجارو نشرت يوم الأربعاء "إذا اتضح أن هذه العملية تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية وتتحول إلى عملية غزو فسيمثل هذا مشكلة حقيقية بالنسبة لنا".

وقال تشاووش أوغلو للصحفيين في أنقرة إن الأمر يتطلب إحياء محادثات جنيف للسلام في سوريا وأن تبدأ حكومة دمشق في التفاوض بعد انعقاد مؤتمر بشأن السلام في سوريا بمنتجع سوتشي في روسيا هذا الأسبوع".

ورغم دخول الهجوم التركي على عفرين يومه الثالث عشر فإن المواجهات لا تزال تتكرر تقريبا في نفس القرى منذ بدء العملية التركية ضد الوحدات الكوردية في شمال غرب سوريا.

ويقول القادة الأتراك أن هدف العملية العسكرية هو تطهير كافة الشمال السوري من "الارهابيين"، فيما تفيد تقارير بمقتل وإصابة عشرات المدنيين جراء القصف التركي الجوي والمدفعي في عفرين.

وقال مراسل كوردستان 24 اكرم صالح يوم امس الاربعاء ان المقاتلات التركية صعدت من قصفها الجوي على مدن وبلدات يسعى الجيش التركي الى التقدم صوبها بينما لا يوجد تقدم حقيقي للقوات البرية على الارض.

وذكرت وسائل اعلام مقربة من الوحدات الكوردية ان الجيش التركي وحلفاءه لم يحققوا أي تقدم وأن الهجوم التركي لا يزال يراوح مكانه.

وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكوردية امتدادا لحزب العمال الكوردستاني الذي تنظر اليه تركيا على انه "منظمة ارهابية".

وحمل حزب العمال المحظور في تركيا السلاح منذ ثمانينيات القرن الماضي للمطالبة بمزيد من الحقوق للكورد في صراع اوقع آلاف القتلى.

سوار أحمد