ارتياح امريكي لتراجع حدة التصعيد بين بغداد واربيل

عبر وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون عن ارتياح بلاده لتراجع حدة التصعيد بين اقليم كوردستان والحكومة العراقية.

اربيل (كوردستان 24)- عبر وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون عن ارتياح بلاده لتراجع حدة التصعيد بين اقليم كوردستان والحكومة العراقية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه تيلرسون مع رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني لبحث آخر مستجدات الاوضاع في كوردستان وعموم العراق.

وتدهورت العلاقات بين أربيل وبغداد ووصلت الى حد المواجهات المسلحة ردا على اجراء اقليم كوردستان استفتاء تاريخيا حظي بتأييد الاغلبية الساحقة للاستقلال عن العراق.

ونقل بيان لحكومة اقليم كوردستان عن تيلرسون قوله إن "واشنطن على اتصال دائم مع بغداد وتشجع الحكومة العراقية لتهيئة ارضية البدء بحوار جدي مع حكومة اقليم كوردستان للوصول الى نتائج مرضية".

وأضاف البيان الذي صدر امس أن تيلرسون عبر عن ارتياحه لـ"تهدئة التشنجات والتوترات في خطوط التماس بين قوات البيشمركة والقوات العراقية".

وأشاد الوزير الامريكي بـ"ضبط النفس من قبل الطرفين من اجل الحفاظ على الاستقرار".

واثنى تيلرسون على "حكومة اقليم كوردستان لاحترامها تفسير المحكمة الاتحادية فيما يخص الدستور".

وفي مطلع الشهر الجاري اصدرت المحكمة العليا، وهي اعلى سلطة قضائية، تفسيرا قالت فيه إن الدستور لا يتضمن أي نص يجيز استقلال أي مجموعة عرقية عن البلاد، وأشارت في الوقت ذاته الى ان الدستور المعتمد منذ 2005 ينص على "وحدة العراق".

وبعد ذلك قالت حكومة اقليم كوردستان في بيان نشر على موقعها الالكتروني إنها تحترم تفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور.

وقال نيجيرفان بارزاني إن اقليم كوردستان كما اعلن دائما مستعد لإجراء حوار جدي مع الحكومة العراقية من اجل وضع الحلول لكافة المشاكل على اساس الدستور.

وعبر عن أمله بان تلعب الولايات المتحدة ودول التحالف دورها في بدء الحوار بين اربيل وبغداد وان تقدم دعمها وتعاونها في هذا السياق.

وبعد الاستفتاء التاريخي فرضت بغداد عقوبات جماعية على كوردستان واستخدمت القوة العسكرية واستولت على الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة البيشمركة لاسيما كركوك.