دمشق تعلق بشأن منبج ومحادثات "جوهرية" حول الدستور

أدانت الحكومة السورية توغل قوات تركية وامريكية في محيط مدينة منبج بشمال البلاد، فيما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا عن مباحثات "جوهرية" بشأن الدستور السوري.

اربيل (كوردستان 24)- أدانت الحكومة السورية توغل قوات تركية وامريكية في محيط مدينة منبج بشمال البلاد، فيما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا عن مباحثات "جوهرية" بشأن الدستور السوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية قوله "الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق إزاء توغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج".

وبدأت قوات تركية وأمريكية يوم الاثنين دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق درع الفرات التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا ومدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري.

ومجلس منبج تابع لقوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من مقاتلين كورد وعرب مدعومين أمريكيا، لكن ركيزتها الاساسية هي وحدات حماية الشعب.

وتعتبر أنقرة وحدات الحماية تنظيما إرهابيا. وأقرت تركيا والولايات المتحدة هذا الشهر اتفاقا مؤقتا للتغلب على شهور من الخلاف حول المدينة ويقضي بأن تنسحب وحدات حماية الشعب من منبج وأن تتولى قوات أمريكية وتركية بشكل مشترك مسؤولية الأمن والاستقرار في المنطقة.

واعتبر البيان ان هذا الإجراء "يأتي في سياق العدوان التركي والامريكي المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سوريا وتعقيدها".

وأضاف البيان أن الجيش السوري "أكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري المقدس من أي تواجد أجنبي والحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا".

من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان إن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات "جوهرية" يوم الثلاثاء بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها وإن من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع.

وجاء في البيان بعد المحادثات في جنيف "خلال الاجتماع جرت مناقشات بناءة وجوهرية بشأن قضايا متصلة بتشكيل وعمل لجنة دستورية وبدأت أرضية مشتركة تظهر".

سوار أحمد