العراق يدرس جذب الكفاءات من "الشتات" عبر سبعة مكاتب

اربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية الاثنين إنها تدرس فتح مكاتب لها في سبع دول تنتشر فيها الجالية العراقية، وأشارت الى أن هذه الخطوة تهدف الى جذب الكفاءات ورجال الاعمال المهاجرين وتشجيعهم على العودة الطوعية الى البلاد.

وفر الكثير من رجال الاعمال والأطباء ومن حملة الشهادات العليا الى الخارج بعد موجة الاغتيالات التي طالت هذه الشريحة في اعقاب سقوط النظام السابق عام 2003. ويقطن كثير منهم الآن في دول الاتحاد الاوروبي او امريكا وبعضهم في البلدان المجاورة.

وقالت وزارة الهجرة في بيان إنها "تتطلع خلال الفترة المقبلة إلى تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية من اجل فتح مكاتب لها في سبع دول داخل  السفارات والقنصليات المتواجدة هناك".

ولم تحدد الوزارة اسماء الدول، لكنها أشارت الى أن مهام تلك المكاتب هي لإعداد قواعد بيانات للعراقيين المتواجدين في تلك الدول.

وأصدرت الوزارة بيانها بعد اجتماع عقده وزيرها نوفل بهاء موسى مع وزير الخارجية محمد الحكيم لبحث اوضاع العراقيين في دول المهجر.

وأضاف البيان أن الوزارة "ستعتمد آليات دقيقة  للتعرف على الكفاءات والمستثمرين من رجال الأعمال في دول المهجر وكيفية استقطابهم وجذبهم من خلال إقامة المؤتمرات والعمل لتشجيعهم على العودة الطوعية الى البلاد والاستفادة منهم كعقول واستثمار اقتصادي في البلاد".

ونقل البيان عن وزير الهجرة قوله "عمل المكاتب وتوضيح المهام الملقاة على عاتقها سيكون ضمن غطاء قانوني لن يتقاطع مع عمل السفارات والقنصليات الموجودة خارج البلاد".

وقال محمد الحكيم إن "صلب عمل وزارتي الهجرة والخارجية هو تقديم الخدمات للجالية العراقية في دول المهجر"، واضاف انه مستعد لدعم هذه الخطوة.

ولا يعرف على وجه الدقة عدد العراقيين في الخارج، إلا أن التقديرات غير الرسمية تشير الى انه قد يصل الى اربعة ملايين شخص.