العمال الكوردستاني لاردوغان: تفضل الى قنديل.. وسترى

قال قائد كبير في حزب العمال الكوردستاني إن مقاتليه لن يخلوا جبال قنديل الواقعة داخل اقليم كوردستان عند الحدود مع تركيا.

اربيل (كوردستان 24)- قال قائد كبير في حزب العمال الكوردستاني إن مقاتليه لن يخلوا جبال قنديل الواقعة داخل اقليم كوردستان عند الحدود مع تركيا وأشار الى أن أي حملة برية تركية لن تكون سهلة.

وفي الآونة الاخيرة كثفت تركيا من قصفها الجوي على منطقة قنديل التي تضم قواعد عسكرية لحزب العمال الذي يخوض صراعا مسلحا مع انقرة منذ نحو ثلاثة عقود.

وتقول انقرة إن الحملة ضد حزب العمال في جبال قنديل قد بدأت بالفعل. وتقتصر العمليات في الوقت الراهن على الغارات الجوية.

وقال القائد الميداني في حزب العمال مراد قريلان "دائما ما تهدد تركيا بتنفيذ حملة في قنديل.. تركيا تدرك تماما ان أي عملية من هذا النوع في قنديل وسنجار لن تكون سهلة".

ويأتي التصعيد التركي مع بدء العد التنازلي لإجراء انتخابات رئاسية يتنافس فيها بصورة رئيسية الرئيس رجب طيب اردوغان والسياسي الكوردي المسجون صلاح الدين دميرتاش.

وقال قريلان في مقابلة مع وكالة فرات القريبة من حزبه إن تهديدات اردوغان بشن حملة برية واسعة في قنديل "دعاية انتخابية".

وتابع "تهديدات اردوغان كذبة كبيرة. اذا كان بمقدوره شن هجوم فليتفضل. اذا كان يملك شرفا فليهاجم قنديل وسوف يرى الرد".

ولحزب العمال الكوردستاني في قنديل قواعد عسكرية يتخذ منها منطلقا لشن هجمات على القوات التركية وبخاصة في المناطق الكوردية جنوب شرقي تركيا.

وحينما سئل عما اذا كان مقاتلو حزبه مستعدين لإخلاء معاقلهم من الجبال قال قريلان "لن يتم اخلاء قنديل ولن ننسحب.. هجوم تركيا على قنديل لن يكون سهلا".

وكان اردوغان قال مؤخرا إن القوات التركية بدأت بمهاجمة قنديل وإنه ينتظر "اخبارا سارة" بعد استهداف ما وصفها "مواقع مهمة" للحزب.

وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكوردستاني "منظمة ارهابية".

ومن المقرر اجراء الانتخابات التركية في 24 من الشهر الجاري في ظل فرض حالة الطوارئ واستمرار الاعتقالات وملاحقة من تتهمهم الحكومة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.