اربيل (كوردستان 24)- قال قيادي كوردي ان التهديد التركي بشن هجوم على عفرين هو تغطية على فشل انقرة في الملف السوري بشكل كامل.
وقال نوري بريمو لكوردستان 24 ان "سبب هجوم اردوغان على عفرين هو فشله في الملف السوري بشكل كامل".
ويوم الاربعاء وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية كليس جنوبي تركيا فيما تصاعدت التصريحات التركية بشن هجوم على عفرين.
واضاف ان "أردوغان فشل في حلب وهاهو يفشل في ادلب أيضا لذا فهو يحاول التعويض عبر إيهام المجتمع الدولي بأن عفرين تشكل خطرا على أمنه القومي".
وتابع بريمو "ليس في عفرين أسلحة ثقيلة أو كيماوية..ليس فيها سوى اسلحة خفيفة بيد وحدات الحماية ولا أعتقد أنها تشكل خطرا على أمن اسطنبول وأنقرة".
وتقول وحدات حماية الشعب الكوردية إنها مستعدة لمواجهة الجيش التركي اذا ما شن هجوما على منطقة عفرين الاستراتيجية والمناطق الكوردية في سوريا.
وقال بريمو وهو عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا ان "أنقرة تنوي إخضاع عفرين للجماعات الاسلامية المسلحة المعارضة وهؤلاء ليست لديهم أي حاضنة في عفرين كون عفرين منطقة كوردية بالكامل".
وغالبا ما تصف تركيا القوات الكوردية في سوريا بالـ"المنظمات الارهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض حربا ضد انقرة منذ عقود.
وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكوردية بالتدريب والأسلحة والدعم الجوي والمساعدة من مستشارين على الأرض في المعارك ضد داعش.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ إن صبر بلاده "قد نفد" بسبب التسليح الامريكي للوحدات الكوردية واشار الى ان تركيا مصممة على اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
ووصلت العلاقات في عهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بين انقرة وواشنطن الى نقطة الانهيار وفاقم ذلك تسليح الولايات المتحدة للمقاتلين الكورد في الشمال السوري.
سوار أحمد