اقوى حزب في كوردستان يلمح لرغبته بمنصب رئاسة العراق

لمح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني السبت لرغبته في شغل منصب رئيس الجمهورية بدلا من الاتحاد الوطني الكوردستاني.

اربيل (كوردستان 24)- لمح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني السبت لرغبته في شغل منصب رئيس الجمهورية بدلا من الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وحل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الخامسة متصدرا جميع الكتل الكوردية الفائزة في الانتخابات التي جرت في 12 من أيار مايو.

وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد اما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنيا.

واحتفظ الاتحاد الوطني الكوردستاني ثاني اكبر الاحزاب في الاقليم شبه المستقل بمنصب رئيس الجمهورية العراقية منذ نحو 13 عاما.

وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع دوري لحزبه باربيل إن الحزب الديمقراطي هو "الاكثر استحقاقا" في شغل منصب الرئاسة نظرا لعدد المقاعد التي حصل عليها مقارنة بمنافسه الاساسي.

وأحرز الحزب الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعدا بينما حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على 18 مقعدا في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا.

إقرأ ايضا: وفد الفتح يعلن سبب زيارته لأربيل ويكشف مضمون "اللاءات الخمس"

وشغل الرئيس الراحل جلال طالباني اطول فترة في منصب الرئيس قبل وفاته العام الماضي. وشغل المنصب بعده فؤاد معصوم وهو كوردي ايضا ينتمي للاتحاد الوطني.

وأضاف محمد أن منصب الرئيس يتعين ان يكون خاضعا للحوار مع الاتحاد الوطني، مشيرا الى ان الحزبين لن يذهبا الى بغداد منفردين بل سيتوجهان معا.

وعندما سُئل عن التحالفات مع باقي الكتل العراقية قال المتحدث الكوردي إن حزبه يفتح ابوابه للجميع ولن يقصي احدا في مفاوضات تشكيل الحكومة.

وتداولت وسائل اعلام محلية تقارير متضاربة اشارت الى أن الكورد ربما يتخلون عن رئاسة البلاد مقابل حصولهم على رئاسة البرلمان.

واغلب المؤشرات تظهر تمسك الكورد بالمنصب على الرغم من كونه منصبا رمزيا وشرفيا الى حد كبير.

ويمثل الدعم الكوردي امرا حاسما في تشكيل الحكومة الجديدة. وسبق للكورد أن لعبوا دورا محوريا في تسمية رؤساء الحكومات السابقة في البلاد.