إيران تدين تفجير "الورم السرطاني" في تكريت والحلبوسي يحذر

أدانت الخارجية الإيرانية الاثنين هجوماً بسيارة ملغومة أسفر عن سقوط 21 قتيلاً ومصاباً وسط مدينة تكريت العراقية.

أربيل (كوردستان 24)- أدانت الخارجية الإيرانية الاثنين هجوماً بسيارة ملغومة أسفر عن سقوط 21 قتيلاً ومصاباً وسط مدينة تكريت العراقية، فيما قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إن التفجير "يدق ناقوس الخطر" في البلاد التي خرجت تواً من حرب ضارية.

وقُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب نحو 16 آخرين بجروح في الهجوم الذي وقع خلال الغروب يوم الاحد في شارع الأطباء.

وعلى الرغم من أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم لكن الداخلية العراقية وجهت أصابع الاتهام لتنظيم داعش الذي شن في السابق هجمات مماثلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية إن بلاده تدين الهجوم الذي نفذه "فلول الارهابيين التكفيريين".

وأضاف، في اشارة الى تنظيم داعش، أن منفذي الهجوم "يحاولون من خلال اعتداءاتهم الانتحارية - الارهابية العمياء زعزعة الامن في العراق (بعدما) خسروا موقعهم وقواعدهم".

وأعلن العراق في كانون الاول ديسمبر 2017 الهزيمة النهائية لتنظيم داعش بعد حرب مدمرة استمرت نحو ثلاث سنوات. ودعمت طهران، بغداد في حربها ضد التنظيم المتطرف.

وفي الرابع من الشهر الجاري اصيب عدد من المدنيين بينهم طلبة بانفجار سيارة ملغومة وسط بلدة الشرقاط الواقعة في شمال تكريت ضمن محافظة صلاح الدين.

وقال قاسمي إن هذه الهجمات "لن تفت في عضد وإرادة العراق حكومة وشعبا في حربها بلا هوادة لاجتثاث هذا الورم السرطاني".

وفي الآونة الأخيرة شهدت مناطق في بغداد والموصل وديالى والأنبار وكركوك وغيرها اغتيالات وتفجيرات اعلن داعش مسؤوليته عنها.

وقال رئيس برلمان العراق محمد الحلبوسي في بيان إن "‏تكرار الخروقات الأمنية في المناطق المحررة يدق ناقوس الخطر‏، ويستدعي مراجعة عاجلة للخطط والسياقات المعتمدة لحفظ الأمن ومسك الأرض في تلك المناطق".

وقال النائب في البرلمان علي الصجري إن تفجير تكريت يحتم على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تسمية وزيرين للدفاع والداخلية.

ورغم هزيمتهم، لا يزال مسلحو داعش يشنون هجمات في مختلف المناطق العراقية وهو ما دفع المسؤولين للتحذير من خطر تنامي التنظيم مجدداً.