التحالف الدولي يدك آخر جيب لداعش بـ11 ضربة جوية

قالت قوات سوريا الديمقراطية إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن اغار 11 مرة على اهداف لتنظيم داعش في جيبه الأخير في سوريا قرب حدود العراق.

اربيل (كوردستان 24)- قالت قوات سوريا الديمقراطية إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن اغار 11 مرة على اهداف لتنظيم داعش في جيبه الأخير في سوريا قرب حدود العراق.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في ايلول سبتمبر، حملة برية واسعة لطرد داعش من منطقة هجين والقرى المحيطة بها شرق سوريا لكنها توقفت لفترة من الزمن بسبب القصف التركي على مناطق خاضعة لسيطرة الكورد في شمال شرق سوريا.

وقالت القوات في بيان "في إطار معركة القضاء على فلول الإرهابيّين، نفّذت طائرات التحالف الدّوليّ 11 غارة جوّيّة على مواقع وتحصينات" تنظيم داعش في محور هجين.

وجاء في البيان "أدّت الضربات الجوّيّة لطيران التحالف إلى تدمير عدد من الطرق التي استخدمها الإرهابيّون للتنقل وإيصال الإمدادات والذخائر، إضافة إلى تدمير اربعة مواقع وثلاثة مراكز قيادة للإرهابيّين".

وذكرت سوريا الديمقراطية أن مقاتليها تمكنوا من "تدمير سيّارة مفخّخة للإرهابيّين كانت تحاول الوصول إلى تمركزات قوّاتنا مما أدّى إلى مقتل الإرهابيّ الذي كان يقودها إضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة والذخائر".

وتسعى قوات سوريا الديمقراطية الى بسط سيطرتها على مثلث البوكمال والحدود العراقية ونهر الفرات في الجانب الشرقي من سوريا.

وسبق أن شن الطيران العراقي والدولي سلسلة غارات استهدف قواعد ومواقع قيادة يستخدمها مسلحو داعش لإدارة هجماتهم في العراق وسوريا.

ولعبت قوات سوريا الديمقراطية والتي تنظر اليها انقرة بريبة، دوراً حاسماً في محاربة تنظيم داعش ونجحت في تطهير مساحات واسعة من الاراضي، حتى اصبحت تسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا أغلبها انتزعت السيطرة عليها بمساعدة من التحالف الدولي.

وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد الذي نجح في استعادة معظم الاراضي من معارضيه في السنوات الماضية.

وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كوردية في الشمال ضمن مناطق الادارة الذاتية.

وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات لتنظيم داعش قبل هزيمته، ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق حيث المعركة الأخيرة.