تفجير في كركوك ومذبحة قرب تكريت واغتيال بالبصرة

أفادت مصادر امنية عراقية الاحد بإصابة اثنين من افراد القوات العراقية بجروح بليغة بانفجار قنبلة على دورية للشرطة الاتحادية جنوب غرب كركوك، فيما نفذ مسلحون مذبحة بأسرة قرب تكريت كما قتل آخرون مدنيا في البصرة.

اربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر امنية عراقية الاحد بإصابة اثنين من افراد القوات العراقية بجروح بليغة بانفجار قنبلة على دورية للشرطة الاتحادية جنوب غرب كركوك، فيما نفذ مسلحون مذبحة بأسرة قرب تكريت كما قتل آخرون مدنيا في البصرة.

وانخفض معدل العنف على نحو كبير في العراق منذ اعلان هزيمة تنظيم داعش غير أن الاغتيالات وتفجير القنابل لا يزال مستمرا وإن كان بوتيرة اقل.

وقال مصدر امني لكوردستان 24 طلب اخفاء هويته، إن دورية تابعة للشرطة الاتحادية تعرضت الى تفجير بواسطة قنبلة بدائية موضوعة على الطريق قرب احدى قرى الرشاد في جنوب غرب كركوك، مما اسفر عن اصابة شرطيين اثنين بجروح وصفها بالخطرة.

والرشاد هي احدى بلدات مدينة الحويجة وظلت لنحو ثلاث سنوات بقبضة تنظيم داعش قبل ان تنتزع القوات العراقية السيطرة عليها اواخر العام الماضي.

ووقع التفجير يوم امس حين كان افراد الشرطة يجرون دورية روتينية في القرى النائية والتي لا يزال داعش ينشط في بعض منها استخباريا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث الا ان تنظيم داعش كثيرا ما شن هجمات مماثلة على تلك القوات وباقي القوات المسلحة في العراق.

وفي الآونة الأخيرة تولت الشرطة الاتحادية العراقية مسؤولية الملف الامني في محافظة كركوك بالكامل بدلا من قوات الجيش العراقي.

وسيطرت بغداد على كركوك ردا على استفتاء اجراه اقليم كوردستان لصالح الاستقلال. وتعتبر المدينة الغنية بالنفط من الاراضي المتنازع عليها.

وفي شأن امني آخر اقتحم مسلحون مجهولون في وقت متأخر من ليلة امس منزلا قبل ان ينفذوا فيه مذبحة في بلدة الدجيل جنوب شرق تكريت.

وقال مركز الاعلام الأمني (خلية الإعلام الحربي سابقا) في بيان صدر مساء السبت إن "مجموعة مسلحة استهدفت منزلاً في منطقة الجمهوري في الدجيل بواسطة أسلحة متنوعة ما أودى بحياة ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين جميعهم من عائلة واحدة".

ولا تعرف بالضبط دوافع المذبحة. والدجيل منطقة تقطنها اغلبية شيعية وكانت مسرحا لهجمات مسلحة وهجمات مماثلة طيلة السنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق عام 2003.

وفي البصرة ابلغ شهود كوردستان 24 بان رجلا يملك محطة وقود خاصة قتل اليوم الأحد بعد ان فتح مسلحون مجهولون النار عليه على طريق يربط بلدتي سفوان بالزبير.

واكد مصدر امني مقتل الرجل وقال ان الشرطة فتحت تحقيقا في الحادثة.

ولا تعرف دوافع الاغتيال في المحافظة التي ارسلت بغداد اليها مؤخرا تعزيزات عسكرية لوضع حد لإعمال القتل في اقصى جنوب العراق.

والبصرة تعتبر مركز صناعة النفط في العراق.