آلدار خليل يكشف فحوى لقائه مع دربندي ويؤكد: لا اتفاقات

قال القيادي في الإدارة الذاتية بشمال سوريا آلدار خليل اليوم الاربعاء، ان لقاءه مع مسؤولين في اقليم كوردستان كان وديا، فيما نفى توقيع أي اتفاقات بين الجانبين.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي في الإدارة الذاتية بشمال سوريا آلدار خليل اليوم الاربعاء، ان لقاءه مع مسؤولين في اقليم كوردستان كان وديا، فيما نفى توقيع أي اتفاقات بين الجانبين.

ونشرت وكالة آنها المقربة من الإدارة لقاء مع  الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطية آلدار خليل، يوضح فيه مضمون زيارته لكوردستان.

وقال خليل ان "اللقاء مع مسؤول ملف غربي كوردستان حميد دربندي كان وديا، واقتصر على تبادل وجهات النظر، ولم يتم توقيع أي اتفاق، كما لم يقم أي طرف بوضع شروط.. بالمجمل لم يكن اجتماعا رسميا".

وتداولت وسائل اعلامية انباء عن شروط قدمها دربندي للإدارة الذاتية أثناء زيارة آلدار خليل لاقليم كوردستان قبل ايام، ليقبل المجلس الوطني الكوردي، بأي حوار مع الإدارة.

وقال خليل ان "من أهم أهدافنا توحيد الخطاب الكوردي، وقد أكدنا للمسؤولين في كوردستان على ضرورة توحيد الصف الكوردي وخطابه، وإنهاء الخلافات الحزبية الضيقة".

ونوه خليل الى أن "بعض الأحزاب الكوردية لها علاقات واتفاقات مع أطراف لا تخدم مصلحة الشعب الكوردي كالائتلاف السوري" في اشارة الى المجلس الكوردي.

واشار خليل الى أن "الاتفاق مع الأطراف التي ساعدت الدولة التركية على احتلال عفرين أمر مستحيل".

واقترحت الإدارة في وقت سابق عقد مؤتمر قومي كوردي، بحضور كافة الأطراف السياسية بما فيها المجلس الوطني الكوردي.

وللمجلس الوطني الكوردي خلاف سياسي طويل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يهيمن على معظم مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري.

وأكد قادة "الكوردي" مرارا على ضرورة إعادة تفعيل الحركة السياسية، وفتح مكاتب الأحزاب، وتحرير المعتقلين السياسيين، لتوفير مناخ ايجابي لأي حوار.

ويتهم المجلس الكوردي الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي بالدكتاتورية، واعتقال أنصاره وقياداته على خلفية سياسية، ومنع أحزابه من ممارسة نشاطها وإحراق مكاتبه فيما تنفي الإدارة جملة وتفصيلا.

سوار أحمد