الحرس الثوري الايراني يتبنى هجوم كويسنجق.. وبغداد تعلق

أعلن الحرس الثوري الايراني الأحد مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة لأكبر حزبين كورديين معارضين لطهران في بلدة كويسنجق بإقليم كوردستان.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن الحرس الثوري الايراني الأحد مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة لأكبر حزبين كورديين معارضين لطهران في بلدة كويسنجق بإقليم كوردستان، في تحرك قالت وزارة الخارجية العراقية إنه "مرفوض".

وهذا اول هجوم ايراني على قاعدة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وكلاهما حزبان معارضان منذ 22 عاما في كويسنجق التي لا تبعد كثيراً عن الحدود الايرانية. ويعود آخر هجوم على المنطقة الى عام 1996.

وقال الحرس الثوري الايراني في بيان اوردته وكالة تسنيم شبه الرسمية إنه اطلق سبعة صواريخ على المقر يوم السبت بإسناد من طائرات بدون طيار.

وأضاف الحرس الثوري أنه استخدم صواريخ قصيرة المدى.

وفي وقت سابق من الأحد أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني المعارض ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الايراني على قواعده الى "14 شهيداً وإصابة 40 آخرين".

وتبعد كويسنجق حيث قواعد الجماعة الكوردية المعارضة بمسافة تقدر بنحو 65 كيلومترا من الحدود الغربية للجمهورية الاسلامية.

ومؤخرا قال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني لقمان أحمدي لكوردستان 24 إن طهران تخطط لشن هجوم "واسع النطاق" على الأحزاب الكوردية المعارضة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتجاجات واضطرابات اقتصادية وتراجعا في امدادات الكهرباء.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها ترفض القصف الايراني كما اعربت عن رفضها لاستخدام الاراضي العراقية منطلقاً لـ"تهديد الدول".

وأضافت الوزارة انها ترفض أي هجوم من هذا النوع "دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات".

وكانت حكومة اقليم كوردستان قد ادانت القصف، وقالت في بيان إنه يتعين كذلك على الاحزاب المعارضة عدم جعل اراضي الاقليم ساحة للصراع.