الامم المتحدة تعد نوروز فرصة لحماية الأرض وتأمل عراقاً بـ"حُلة أقوى"

اعتبرت الامم المتحدة أعياد نوروز، "فرصة لحماية كوكب الأرض" بالسلام، وأعربت عن أملها في عراق "بُحلة أقوى".

اربيل (كوردستان 24)- اعتبرت الامم المتحدة أعياد نوروز، "فرصة لحماية كوكب الأرض" بالسلام، وأعربت عن أملها في عراق "بُحلة أقوى".

جاء ذلك في رسالتي تهنئة منفصلتين من الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثته الى العراق جينين هينيس-بلاسخارت بمناسبة اعياد نوروز.

ويحتفل الكورد من بين عشرات الملايين من الاشخاص في جميع انحاء العالم بعيد نوروز الذي يعد واحداً من الاعياد التي تمثل مصدراً للفخر الوطني لديهم.

وقال غوتيريش في رسالته التي نشرت يوم امس "بالنسبة لنا جميعا، فإنه بمثابة فرصة لإعادة تأكيد التزامنا بالسلام وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية؛ وبتعزيز الحوار والاحترام المتبادل؛ وبحماية كوكب الأرض وبناء مستقبل لا يترك أي أحد خلف الركب".

وأضاف أن الاحتفال بنوروز يجري "بروح من الصداقة والتوافق والوئام".

وتابع "وليكن عيد نوروز مصدر إلهام لنا جميعا".

ويعتبر نوروز العيد الوحيد الذي يُحتفل به من قبل قوميات وأديان وشعوب مختلفة عبر القارات لاسيما الكورد، وذلك مظاهر احتفالية ضخمة. وهو عطلة رسمية في الكثير من البلدان مثل إيران وإقليم كوردستان والعراق وقرغيزستان وأذربيجان وغيرها.

ووجهت المبعوثة الاممية في العراق هينيس-بلاسخارت رسالة إلى شعب إقليم كوردستان وإلى العراقيين كافة بمناسبة عيد نوروز.

وقالت "أودّ أن أتمنى لكم... احتفالاً سعيداً ومزدهراً. وآملُ مخلصةً أن تبقى روحية النوروز حاضرةً في العراق لتجاوز الخلافات وتعزيز الشعور الجماعي بالفخر والثقة في البلاد. ففي النهاية، يحتاج العراق إلى شعورٍ متجددٍ بالوطنية ليعود بحُلةٍ أقوى".

وكانت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة قد ادرجت نوروز في قائمة التراث الثقافي عام 2010. ويحتفل في الوقت الحالي ما يزيد عن 300 مليون شخص بهذا العيد حول العالم.