اول تعليق من "سيدة سوريا الاولى" بعد اصابتها بالسرطان

نشرت أسماء الاسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد اول تعليق لها بعد اصابتها بمرض سرطان الثدي.

اربيل (كوردستان 24)- نشرت أسماء الاسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد اول تعليق لها بعد اصابتها بمرض سرطان الثدي.

ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على فيسبوك تعليق اسماء الاسد جاء فيه "أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب".

ولطالما كانت سيدة سوريا الأولى- التي ولدت ونشأت في العاصمة البريطانية لندن- شخصية مثيرة للجدل. وكانت من بين 12 شخصية سورية طالتها عقوبات الاتحاد الأوروبي في عام 2012، بسبب تعامل الحكومة السورية العنيف مع الاحتجاجات التي تحولت لصراع لاحقا.

وقالت اسماء الاسد في تعليقها مخاطبة السوريين "عزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كلّ السنوات السابقة".

وأعلنت الرئاسة السورية يوم امس إصابة زوجة الاسد بسرطان الثدي، وقالت إنها تخضع للعلاج من ورم خبيث في مرحلة مبكرة.

وكانت أسماء الأخرس تلقت تعليمها المدرسي والجامعي في لندن، حيث حازت على شهادة في العلوم المصرفية ثم انتقلت إلى سوريا في عام 2000، وتزوجت من أخصائي العيون السابق بشار الأسد، بعد أشهر قليلة من توليه منصب الرئيس خلفا لوالده حافظ الأسد.

وقُدم الزوجان في الأوساط الإعلامية كوجه للإصلاح والتغيير في سوريا الحديثة، بخلاف ما كان عليه حكم الأسد الأب الذي اتسم بالقمع.

ونشرت مجلة فوغ الأمريكية الشهيرة صورة لأسماء الأسد في فبراير شباط 2011، واصفة إياها بأنها "الأكثر عصرية والأكثر جاذبية بين زوجات الرؤساء".

وبعد شهر واحد فقط، ردت قوات الأمن بوحشية على الاحتجاجات في مدينة درعا والتي كانت بمثابة فتيل أشعل حربا أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وشردت الملايين.

وظل موقف اسماء داعما لزوجها طيلة فترة الصراع إذ صدر تصريح من مكتبها الإعلامي لصحيفة تايمز البريطانية في شباط فبراير 2012 قالت فيه إن الرئيس هو رئيس سوريا بكاملها وليس رئيس فصيل من السوريين والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور.

وفي العام ذاته نشر ناشطون سوريون آلاف الرسائل الإلكترونية المتبادلة بين الأسد وزوجته والتي بينت ان اسماء استمرت في شراء مقتنيات باهظة الثمن على الرغم من الصراع الدموي.