مسرور بارزاني: نرفض ما يجري في "كركوك المحتلة" ولا بد من حل

جدد مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني رفضه لدعوات تقاسم السلطة بالتساوي بين الكورد والعرب والتركمان في كركوك التي وصفها بالمحتلة.

اربيل (كوردستان 24)- جدد مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني رفضه لدعوات تقاسم السلطة بالتساوي بين الكورد والعرب والتركمان في كركوك التي وصفها بالمحتلة، مشددا على اهمية تنفيذ المادة 140 لحسم الاوضاع في كل المناطق المتنازع عليها.

وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي الذي تدعمه ايران على كركوك في 16 من تشرين الاول اكتوبر الماضي بعد اسابيع قليلة من استفتاء اجراه اقليم كوردستان وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال. وردت بغداد بعنف على حق الكورد في تقرير مصيرهم.

ويقول مسؤولون إن الحكومة العراقية تسعى لتطبيق مقترح يهدف لتوزيع المناصب في كركوك بالتساوي بين الكورد والعرب والتركمان على ان تتولى كل مجموعة قومية ما نسبته 32 بالمئة. وتتبقى نسبة 4 بالمئة توزع على المسيحيين والمكونات الاصغر.

وقال مسرور بارزاني للصحفيين في اربيل "نحن غير موافقين على هذه الآلية... بالنسبة لنا كركوك مدينة محتلة ولن نعترف بأي آلية حتى يتم تطبيع الاوضاع فيها".

وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين، واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وجدد بارزاني مطالبة اقليم كوردستان بضرورة تنفيذ الحقوق الدستورية لاسيما تطبيق المادة 140 والتي تشمل كركوك ومناطق متنازع عليها عديدة.

وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مصير كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.