إعلان مصير ثلاثة من اسرى البيشمركة والغموض يحيط بالآخرين

عُثر مؤخرا على أربع جثث بينها لثلاثة أسرى من قوات البيشمركة وذلك في مدينة الحويجة التي كانت آخر معاقل تنظيم داعش جنوب غرب كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- عُثر مؤخرا على أربع جثث بينها تعود لثلاثة أسرى من قوات البيشمركة وذلك في مدينة الحويجة التي كانت آخر معاقل تنظيم داعش جنوب غرب كركوك.

وبحسب إحصاءات رسمية لوزارة البيشمركة فأن ما لا يقل عن 44 مقاتلاً من البيشمركة ما زالوا في عداد المفقودين منذ بدء الحرب على تنظيم داعش.

ودعمت القوات الكوردية، القوات العراقية في الحرب التي حظيت ايضا بإسناد محوري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الانباء في الوقت الذي قال فيه ذوو المفقودين إن ابناءهم ربما يكونوا على قيد الحياة لدرجة أن البعض منهم يعتقد انهم محتجزون في بغداد.

ونقل موقع (بغداد اليوم) الاخباري عن مصدر في الحشد المحلي بالحويجة أنهم عثروا على جثث تعود لأربعة اشخاص ثلاثة منهم من قوات البيشمركة.

واُعدم الضحايا الأربعة على يد تنظيم داعش عام 2014.

وذكرت مصادر أن الجثث تم إكتشافها خلال دورية امنية هذا الاسبوع.

وتعود ثلاث جثث لمقاتلي البيشمركة بحسب الهويات التي عثر عليها مع الرفات.

تم العثور على الهويات الاربع مع الرفات
تم العثور على الهويات الاربع مع الرفات

والضحايا هم النقيب زياد هويز رشيد وهوشنك عبد الرحيم شاهين ورجب حسن شاهين. أما الهوية الرابعة فتعود لرجل من ذي قار يدعى حسين هادي راشد. وتم الكشف عن هويات البيشمركة الليلة الماضية فيما توجهت عائلاتهم الى كركوك لاستعادة الرفات.

وقال والد احد الضحايا "لقد أسر ابني في 30 كانون الاول (ديسمبر) 2014، أثناء هجوم لداعش في قرية الوحدة في داقوق" جنوب كركوك.

وكان الرجل يتحدث لكوردستان 24 في مداخلة على الهواء بينما كان يقف أمام مستشفى آزادي في كركوك ليطوي بذلك صفحة البحث عن ابنه.

وقال "آخر مرة تحدثت إليه عبر الهاتف كانت الساعة 10:00 صباحا في ذلك اليوم. ابلغني ابني انهم يتعرضون لهجوم... حاولت الاتصال مرة اخرى ولم افلح... بعدها التقط احدهم الهاتف وابلغني ان ابني أصيب" خلال الاشتباكات بين البيشمركة وداعش.

وأضاف الأب انه كان يبحث عن ابنهِ المنتسب في البيشمركة بشكل مضني من خلال اتصالاته في كل الموصل والحويجة، وكلاهما كانا تحت سيطرة داعش، وقال "لطالما اعتقدت أنه على قيد الحياة كسجين في المناطق التي كان يسيطر عليها داعش".

وكانت البيشمركة واحدة من أكثر القوات البرية كفاءة في الحرب ضد الارهاب وفقدت 2000 من مقاتليها طيلة السنوات القليلة الماضية.