بعد كارثة "العبّارة".. كوردستان تواسي الموصل وتعرض المساعدة

عبر الزعماء في إقليم كوردستان عن حزنهم العميق بعد أن قضى العشرات في غرق عبّارة بالموصل، وقالوا إن شُعب الطوارئ في مستشفيات الإقليم مستعدة لاستقبال المصابين.

اربيل (كوردستان 24)- عبر الزعماء في إقليم كوردستان عن حزنهم العميق بعد أن قضى العشرات في غرق عبّارة بالموصل، وقالوا إن شُعب الطوارئ في مستشفيات الإقليم مستعدة لاستقبال المصابين.

وبحسب السلطات الصحية العراقية فان أكثر من 80 شخصا لقوا حتفهم بعد غرق العبارة التي كانت تقل عدداً زائداً، بينما ذكرت مصادر لكوردستان 24 أن عدد الضحايا تجاوز 90 شخصا بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في برقية تعزية "بهذه المناسبة الحزينة، نعبر عن تعازينا ومشاركتنا الأحزان لذوي ضحايا هذا الحادث المؤلم وأهالي الموصل".

وذكرت فرق الإنقاذ أن الجهود لا تزال مستمرة للبحث عن ناجين، في الوقت الذي قال فيه مصدر إنه لا أمل في إيجاد أحياء.

وواجهت جهود الإنقاذ صعوبة بالغة حيث لم تستوعب سيارات الإسعاف العدد الكبير للضحايا مما دفعها للاستعانة بسيارات الأجرة.

وأمر رئيس الحكومة في إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الأجهزة المعنية والمستشفيات في الاقليم لتقديم الدعم المطلوب لاستقبال المصابين.

وأضاف في بيان "نتابع الوضع والتطورات عن كثب، ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث"، وعبر عن أسفه للفاجعة.

وتوجه فريق طوارئ من اربيل ودهوك الى الموصل للمساعدة في جهود الإنقاذ ونقل المصابين.

وتقول فرق الإنقاذ إنها تتوقع ارتفاع الحصيلة.

ووصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى الموصل لمتابعة الحادث.

واعتقلت السلطات تسعة من العاملين المسؤولين عن العبارة.

وأمر عبد المهدي بفتح تحقيق في الحادثة التي تعد الأسوأ في نهر دجلة بعد كارثة التدافع بين الزوار في جسر الأئمة ببغداد قبل نحو 14 عاماً.

كما أعلن الحداد العام في البلاد ثلاثة ايام.