ظاهرة "غير مألوفة" تنتشر بين مكونات مناطق الإدارة الذاتية

انتشرت بكثرة ظاهرة اقتناء وتربية الحيوانات الاليفة في مناطق الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا خلال السنوات الأخيرة.

اربيل (كوردستان 24)- انتشرت بكثرة ظاهرة اقتناء وتربية الحيوانات الاليفة في مناطق الإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا خلال السنوات الأخيرة.

ويعمد العديد من سكان المنطقة الى تربية القطط والكلاب في المنازل عبر شرائها أو جلبها من الشارع.

ويقوم مسعود برفو وهو من سكان مدينة القامشلي منذ ثلاثين عاما بتربية القطط وإطعامها والعناية بها.

ويقول برفو لكوردستان24 "لدي مجموعة من الحيوانات التي أتولى اطعامها والعناية بها في بيتي أو مكان عملي".

ويدعو برفو سكان المدينة الى تربية الحيوانات الداشرة في الشوارع شفقة على حالها وحماية لها من المرض.

وعادة تربية الحيوانات داخل البيوت ليست مألوفة في المجتمع الكوردي وفي منطقة الجزيرة السورية عموما، إلا أنها بدأت بالانتشار خلال السنوات العشر الاخيرة.

وتقول سعاد ملكي لكوردستان 24 "كان امرا غريبا في السابق أن تربي كلبا في البيت لكن يمكن لاي طفل الآن أن يطلب من والده كلبا وسيستجيب والده..الحي الذي اسكنه مثلا مليء بهذه النماذج".

وتملك ملكي كلبا جلبته معها قبل عشرة أعوام حين قدمت من بيروت الى مدينة القامشلي لتستقر فيها.

وبشكل تدريجي بدأ المجتمع بتقبل هذه الظاهرة غير المألوفة فقد كانت تربية الكلاب مقتصرة على رعاة الغنم ومالكي قطعان الماشية بغرض حماية القطيع.

وكانت رعاية القطط والكلاب في السابق مقتصرة على بعض العائلات المسيحية لكنها باتت ظاهرة منتشرة بين كافة مكونات المنطقة.

تحرير سوار احمد

عن تقرير لدلوفان جتو