جدل في اقليم كوردستان بشأن زيارة المالكي الى السليمانية

أثارت زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى مدينة السليمانية باقليم كوردستان جدلا واسعا بين الاطراف السياسية الكوردستانية ونشطاء المجتمع المدني ولاقت ردود افعال متباينة.

K24 – اربيل

أثارت زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى مدينة السليمانية باقليم كوردستان جدلا واسعا بين الاطراف السياسية الكوردستانية ونشطاء المجتمع المدني ولاقت ردود افعال متباينة.

وانتقد ادهم بارزاني رئيس مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالسليمانية استقبال قيادة "الاتحاد الوطني"  لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وهو "قاطع رزق الناس ورواتبهم" في الاقليم.

وابدى ادهم بارزاني استياءه من طريقة الاستقبال التي حظي بها المالكي في مدينة "عزيزة" مثل السليمانية وهو "من منع تسديد رواتب موظفي الاقليم".

وقال بارزاني لكوردستان24 "اربيل عاصمة اقليم كوردستان وكل الخلافات بين الاقليم والحكومة العراقية تحل فيها فقط".

وأضاف بارزاني "آمل ألا يكون لزيارة المالكي تأثير سلبي على المبادرات الأخيرة للرئيس بارزاني".

وكان المالكي قد وصل يوم امس الى مدينة السليمانية باقليم كوردستان لمباركة الاتفاق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغير بحسب ما أعلن سابقا.

وقال السياسي الكوردي محمود عثمان لوسائل اعلامية في وقت سابق ان "المالكي لايمتلك اي صفة رسمية في الحكومة العراقية وزيارته غير محببة وستضيف مشاكل أخرى بين الأطراف الكوردستانية". 

وذكر ملا بختيار القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي ان "حوارات الكورد والشيعة مستمرة منذ زمن طويل وتمت مناقشة الوضع الامني والعلاقات الثنائية بين الاقليم والعراق خلال الاجتماع مع نوري المالكي".

فيما أكد المالكي أن زيارته جاءت في اجواء مناسبة جدا وأعلن استعداده لزيارة اربيل ايضا وتطرق الى موضوع رواتب الاقليم  مشيرا الى أنها على صلة بتصدير النفط.

ورأى المالكي أن حوار كافة الاطراف هو الحل فاقليم كوردستان جزء من العراق ومواطني الاقليم لهم حقوق ومستحقات.

وطالب نشطاء في المجتمع المدني بمحافظة حلبجة في بيان بـ"ضرورة اعتذار المالكي عن قطعه رواتب موظفي الاقليم ومستحقاتهم".

وذكرت تقارير اعلامية ان المالكي ألغى زيارته الى مدينة حلبجة بعد البيان الذي صدر من منظمة المجتمع المدني والذي دعا الناس في المدينة للتظاهر ضد زيارته.

ت: س أ