"كهرباء نينوى" تستعد للصيف بمعدات تركية ولبنانية

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية الجمعة عن وصول جميع المعدات الخاصة بتأهيل قطاع الطاقة، الى نينوى تمهيداً لإعادة الإعمار بعد انجاز جميع عقود تأهيل...

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية الجمعة عن وصول جميع المعدات الخاصة بتأهيل قطاع الطاقة، الى نينوى تمهيداً لإعادة الإعمار بعد انجاز جميع عقود تأهيل شبكات التوزيع وخطوط نقل الطاقة في المحافظة الواقعة الى الشمال من البلاد.

وتضررت البنية التحتية بشكل كبير خلال المعارك الضارية بين القوات العراقية ومسلحي داعش في معظم مناطق نينوى وعلى مدى ثلاث سنوات. وبرغم هزيمة داعش في البلاد عام 2017 لكن اعادة تأهيل ما تضرر تأخر كثيراً نتيجة قلة المخصصات المالية.

وقالت وزارة الكهرباء في بيان إن 750 محولة مختلفة القدرات والسعات وصلت الى نينوى ضمن العقد الموقع بين بغداد وشركة (إي.إم.تي.إيه) التركية.

كما ارسلت بغداد ثماني محطات توزيع ثانوية كبيرة ومتنقلة بسعة 33/11 كيلو فولت تم تجهيزها من جانب شركة ماتليك اللبنانية.

وتهدف هذه المحولات والمحطات للتعويض عن المحطات الثانوية المدمرة خلال المعارك.

وذكر البيان أن هذه الخطوة ستسهم في "فك الاختناقات وزيادة ساعات التجهيز الى المواطنين".

وأعلنت الوزارة كذلك عن وصول مجموعة ابراج واسلاك وعوازل وملحقات مختلفة لإعادة تأهيل خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المحافظة.

ولم تذكر الوزارة تاريخ وصول تلك المعدات.

وأشارت الى انه يتوقع قريباً البدء بتأهيل محطة سعتها 400 كيلو فولت لتقليل الضغط على شبكات النقل الطاقة وزيادة ساعات التجهيز لمناطق غرب نينوى.

وتعتبر نينوى واحدة من محافظات العراق التي تعاني تدهوراً مزمناً في الطاقة وهو امر لا يختلف كثيراً عن مدن لم تسقط قط بقبضة داعش وخصوصاً في جنوب البلاد. وكانت نينوى تشهد تردياً في الطاقة حتى قبل ان يستولي عليها داعش منتصف عام 2014.

وبعد نحو 16 عاما من سقوط النظام السابق لا تزال مشكلة الكهرباء لم تحل جذريا في بلد تصل فيها درجات الحرارة الى 50 درجة مئوية في الصيف.

وهناك فجوة بين الاحتياج الفعلي والإمدادات المتاحة في البلاد عامةً، حيث يصل الطلب في بعض الى 21 الف ميغاواط بينما توفر الشبكة الوطنية 13 الف ميغاواط في احسن الأحوال.