الحرائق تبرز "مخاوف جدية" بشأن مستقبل الثروة الحيوانية في روج آفا

عبر مختصون ومواطنون عن قلقهم بشأن مستقبل الثروة الحيوانية في مناطق الادارة الذاتية بشمال سوريا، خصوصا بعد الحرائق التي طالت مساحات واسعة من مراعي المنطقة.

اربيل (كوردستان 24)- عبر مختصون ومواطنون عن قلقهم بشأن مستقبل الثروة الحيوانية في مناطق الادارة الذاتية بشمال سوريا، خصوصا بعد الحرائق التي طالت مساحات واسعة من مراعي المنطقة.

وظهرت مخاوف بشأن تناقص أعداد ومستقبل الثروة الحيوانية خصوصا بعد تقلص مساحات المراعي بسبب الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من حقول القمح في مختلف مناطق الادارة.

وقال دهام اوسي والذي يملك قطيع اغنام لكوردستان24 "لاتوجد مراعي كافية، اضطررنا لتخفيض عدد الحيوانات وبيعها".

واعتاد العاملون في تربية الحيوانات على وفرة المراعي في فصل الصيف خصوصا بعد حصاد حقول القمح والشعير حيث تتحول الاراضي المحصودة الى علف للحيوانات.

وتقول سورية حسين ان "العديد من الأغنام باتت تموت بشكل مفاجئ دون..ربما السبب يكمن فيما ترعاه في حقول القمح المحترقة".

ويعزو الدكتور عماد خلف الموت المفاجئ للأغنام والماعز الى أن الحقول المحترقة لايبقى فيها اي سكريات بل تتحول الى سموم تتراكم في اجساد الحيوانات، وينجم عن ذلك موت مفاجئ مع مرور الوقت".

وقدرت الادارة الخسائر الناتجة عن احتراق محصولي القمح والشعير بمليارات الليرات، فيما لاتزال الحرائق تنشب في مناطق مختلفة من مناطق الادارة التي يقودها الكورد.

ويقول المسؤولون في الادارة ان الحرائق "مفتعلة" وان هدفها هو ضرب اقتصاد المنطقة وخلق حالة من عدم الثقة بين الإدارة وسكان المنطقة.

وأدوت النيران بحياة 7 أشخاص من الجهات الأمنية وفرق الإطفاء والسكان أثناء إخماد الحرائق، بالإضافة لعشرات الإصابات.

تحرير سوار أحمد

شارك في التغطية دلوفان جتو