اسماء الأسد تعلن شفاءها التام من سرطان الثدي

اعلنت اسماء الاسد، زوجة الرئيس السوري بشار الاسد شفاءها التام من سرطان الثدي وذلك بعد عام من إعلان إصابتها بالمرض.

اربيل (كوردستان 24)- اعلنت اسماء الاسد، زوجة الرئيس السوري بشار الاسد شفاءها التام من سرطان الثدي وذلك بعد عام من إعلان إصابتها بالمرض.

وجاء اعلانها، امس السبت، خلال مقابلة عبر التلفزيون.

ومنذ انزلقت سوريا إلى الحرب الأهلية قبل ثماني سنوات اضطلعت قرينة الرئيس 43 عاما، التي كان تعمل من قبل في مجال بنوك الاستثمار، بدور عام قادت فيه جهودا خيرية وأجرت لقاءات مع أسر الجنود القتلى غير أنها أصبحت أيضا شخصية مكروهة لدى المعارضة.

ويتهم نشطاء ومعارضون أسماء الأسد، التي ولدت في لندن لعائلة من مدينة حمص بالتواطؤ في الفظائع التي يتهمون الحكومة السورية بارتكابها.

 وقد أطلق عليها أعداء زوجها وصف "سيدة الموت" بينما وصفها أنصاره بأنها "ياسمينة الشام" وفق ما أفادت وكالة رويترز.

وقد أدت الحرب لسقوط مئات الآلاف من القتلى وخروج ما لا يقل عن 11 مليون سوري من ديارهم وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.

وقبل عام نشرت الرئاسة السورية صورة لأسماء الأسد وهي متصلة بجهاز لحقن المحاليل ومبتسمة بجوار زوجها في غرفة مستشفى.

 وقالت الرئاسة إنها بدأت العلاج من "ورم خبيث" اكتشفه الأطباء في بداياته.

وقالت في مقابلة أذيعت مساء السبت "رحلتي انتهت كل ألمها وتعبها سلبياتها وحتى إيجابياتها. الحمد لله أنا خلصت. أنا انتصرت على السرطان بالكامل".

وأضافت أنها تلقت علاجا كيماويا في مستشفى عسكري سوري.

ووصفت منتقدين قالوا إنها تستحق الإصابة بالمرض بأنهم "اللي باع أرضه وترابه ووطنه، اللي حمل سلاح ضد أخوه السوري بأوامر من غريب".

وتساءلت "برأيك بيكون هو ترك محل للأخلاق؟".

ومنذ 2011 دكت الضربات الجوية المدن الكبرى ووثقت الأمم المتحدة هجمات بأسلحة كيماوية على مدنيين وواجهت أعداد لا حصر لها التعذيب أو كان مصيرها الاختفاء.

وتنفي دمشق أنها تستهدف المدنيين.

وبمساعدة كبيرة من روسيا وإيران استرد الأسد الآن السيطرة على معظم سوريا. وفي السنوات الأخيرة سحق الجيش السوري معاقل مجموعات مختلفة من المعارضة تلقى بعضها دعما من تركيا أو من دول خليجية أو الولايات المتحدة.

وفي مقابلة نادرة في 2016 مع تلفزيون تدعمه الدولة في روسيا دافعت قرينة الرئيس الأسد عن زوجها وقالت إنها رفضت عروضا سرية لمغادرة البلاد وقالت إنها تعتقد أن الهدف من هذه العروض كان إضعاف زوجها.