العنف يعود لاحتجاجات بغداد قبل "مليونية" مزمعة للصدر

أفادت وسائل إعلام محلية وعالمية مساء الجمعة بوقوع ضحايا في صفوف المتظاهرين بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل لتفريق مجموعة حاولت اختراق حواجز على جسر السنك.

أربيل (كوردستان 24)- أفادت وسائل إعلام محلية وعالمية مساء الجمعة بوقوع ضحايا في صفوف المتظاهرين بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل لتفريق مجموعة حاولت اختراق حواجز على جسر السنك المؤدي الى المنطقة الخضراء ببغداد.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يسعى فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتنظيم مظاهرات كبيرة تندد بالوجود الأمريكي في العراق.

وبحسب وكالة فرانس برس فد قتل متظاهران فيما تعرض نحو 24 آخرين لإصابات خلال مواجهات مع قوات الأمن قرب الجسر الذي يقع قرب ساحة التحرير حيث يعتصم آلاف من المحتجين منذ شهور.

ويقول مسؤولون إن حركة الاحتجاجات بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأمريكي في البلاد.

وذكرت وكالة رويترز أن محتجاً قتل خلال الصدامات.

وابلغ متظاهرون كوردستان 24 بأن قوات الأمن بدأت بأطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم تزامناً مع هطول الأمطار في بغداد.

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول الى أي مسؤول للتعقيب على حادث قتل المتظاهرين.

وقال الناطق باسم رئيس الوزراء إن مخربين هاجموا "الحواجز في منطقة السنك وقوات الأمن تستخدم الوسائل غير المميتة لمنعهم منذ ساعات".

ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالنخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والولاء للخارج، على الرغم من أن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات أسفرت منذ تشرين الأول أكتوبر عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح.

ومن المرتقب أن تشهد البلاد في 24 من الشهر الجاري "مظاهرة "مليونية" دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للتنديد بالوجود الأمريكي في العراق.