أربيل (كوردستان 24)- دعا البيت الأبيض الاثنين، إلى إجراء انتخابات مبكرة ووقف العنف ضد المتظاهرين المحتجين ووسائل الإعلام في العراق.
وهذا أول رد فعل رسمي يصدر عن الولايات المتحدة منذ أن تفجرت الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة الحاكمة في البلاد أوائل الشهر الماضي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين والناشطين المدنيين والإعلام، فضلاً عن القيود المفروضة على الوصول إلى الإنترنت في العراق".
وجاء في البيان "لن يقف العراقيون مكتوفي الأيدي بينما يستنزف النظام الإيراني موارد بلادهم ويستخدم الجماعات المسلحة والحلفاء السياسيين لمنعهم من التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية".
وأضاف البيت الأبيض أنه على الرغم من استهداف المتظاهرين بـ"العنف المميت وحرمانهم من الوصول إلى الإنترنت، فإن صوت الشعب العراقي قد سُمع عندما دعا إلى إجراء انتخابات وإصلاحات انتخابية".
وأشار الى أن "الولايات المتحدة تنضم إلى بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المحتجين والوفاء بوعد الرئيس (العراقي برهم) صالح لإقرار الإصلاح الانتخابي وإجراء انتخابات مبكرة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، طالبت بضرورة إطلاق السلطات سراح جميع المعتقلين من المتظاهرين السلميين، ودعت الى تحديد هوية المسؤولين عن استهداف المتظاهرين، والإسراع في وضع إطار قانوني للانتخابات وإصلاح الأمن وحصر السلاح بيد الدولة.
وبحسب مصادر عراقية فقد قُتل 319 شخصًا على الأقل في العراق منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي تعد الأكبر منذ سقوط النظام السابق عام 2003.