بريطانيا تعين كاتبا كورديا محتجزا باستراليا استاذا زائرا بلندن

عين الكاتب الكوردي الايراني المحتجز حاليًا لدى حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة في جزيرة مانوس بهروز بوجاني كاستاذ زائر في جامعة لندن ببريطانيا إلا أنه ممنوع من السفر.

اربيل (كوردستان 24)- عين الكاتب الكوردي الايراني المحتجز حاليًا لدى حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة في جزيرة مانوس بهروز بوجاني كاستاذ زائر في جامعة لندن ببريطانيا إلا أنه ممنوع من السفر.

وبوجاني حصد عددا من الجوائز الاسترالية عن روايته " لا صديق سوى الجبال" والتي كتبها عبر رسائل نصية على تطبيق واتساب واستغرقت خمس سنوات حتى أتمها.

وقال بوجاني لكوردستان 24 "أنا غير قادر على الانتقال إلى المملكة المتحدة لأنهم لا يسمحون لي بالرحيل، انني مثل رهينة، لكنني سأدفعهم للسماح لي بالرحيل ".

واضاف بوجاني البالغ من العمر 36 عامًا لكوردستان 24 "لقد شاركت في العديد من المؤتمرات عبر تطبيق سكايب، وسأواصل القيام بذلك".

وتم تعيين بوجاني كاستاذ قانون زائر في جامعة لندن في يوم 12 ايلول سبتمبر الجاري، لكنه غير قادر على السفر بسبب حجزه في جزيرة من قبل السلطات الاسترالية.

ورواية بوجاني تحكي رحلته من إندونيسيا إلى أستراليا على متن قارب، وسجنه لاحقًا في جزيرة مانوس من قبل الحكومة الأسترالية، التي لا تزال ترفض دخوله.

وكان بهروز متجها إلى أستراليا هربا من خطر الاعتقال والسجن في بلده إيران برفقة عشرات المهاجرين على القارب، عندما صادفتهم البحرية الأسترالية وقادتهم إلى جزيرة كريسماس ثم مانوس الواقعة في بابوا غينيا الجديدة.

ولم يدرك بهروز بوجاني أنه سيرسل إلى مركز احتجاز في جزيرة منعزلة ويقضي خمس سنوات فيها بسبب عدم حيازته على الأوراق الثبوتية الكافية لطلب اللجوء، رغم أن صيته ذاع في معظم أنحاء العالم عن طريق الصحف العالمية والمنظمات الحقوقية.

وبهروز من مواليد 1983، لاجئ كوردي من إيران، درس العلوم السياسية في طهران وعمل في البداية صحفياً في صحيفة محلية تهتم بشؤون الطلاب، ثم عمل في عدة مجلات وصحف إيرانية.

سوار أحمد