سفير امريكي يشيد بقرار لبرلمان كوردستان ويؤكد: "الكورد حقا رائعون"

اشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، سام براونباك بقرار برلمان اقليم كوردستان باعتبار يوم 3 اب اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى "الابادة الجماعية" للايزيديين.

اربيل (كوردستان 24)- اشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، سام براونباك بقرار برلمان اقليم كوردستان باعتبار يوم 3 اب اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى "الابادة الجماعية" للايزيديين.

وجاء حديث براونباك خلال مقابلة مع كوردستان 24، أجريت في العاصمة الامريكية واشنطن.

وقال "لقد كان الكورد رائعين حقًا، في منطقة كانت مليئة بالصعوبة بالنسبة للحرية الدينية، لقد كانوا حقًا جزيرة في بحر من الصعوبات، وأشيد بهم على جهودهم".

واشار السفير الامريكي الى ان اقليم كوردستان يفتخر بتبنيه لثقافة التسامح الديني والتعايش بين المكونات الدينية والاثنينة والمذهبية.

ودفع براونباك بصفته سفيرًا عامًا للحرية الدينية الدولية إلى تعزيز الحرية الدينية بقوة على نطاق عالمي ووضعها كحق من حقوق الإنسان الأساسية المعترف بها عالميًا.

وأوضح براونباك أن الحرية الدينية لا يمكن القيام بها بشكل منفصل وممارستها تؤدي الى سلسلة من البوابات.

وقال براونباك "مثل حرية التعبير والدين، لا يمكنك القيام بهما بشكل منفصل، يجب أن يكونا معا، إنها أيضًا بوابة لاقتصاد أقوى ومجتمع أكثر صحة مع إرهاب أقل ونرى ذلك من خلال البيانات والاحصائيات".

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد عقدت الشهر الماضي مؤتمرها الوزاري الثاني حول الحرية الدينية، وتعد الولايات المتحدة هي أول دولة ترعى مثل هذا الحدث، حيث عقدت أول مؤتمر لها العام الماضي.

وأوضح براونباك أن المؤتمر جزء من جهد أميركي أوسع "لإطلاق حركة عالمية" على المستوى الشعبي والحكومي".

وتم تمثيل حوالي 105 دولة في هذا الحدث الذي استمر ثلاثة أيام.

و سام براونباك صديق قديم للكورد فقد عمل من عام 1996 إلى عام 2010 في مجلس الشيوخ الأمريكي، ممثلاً لولاية كانساس، بينما كان عضوا في مجلس الشيوخ، ترأس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا.

واشاد براونباك في حديثه مع كوردستان 24، بالقرار الأخير لبرلمان إقليم كوردستان بإقرار يوم 3 أغسطس آب ذكرى للإبادة الجماعية للايزيديين.

وقال براونباك "أنا حقاً أثني على الحكومة الإقليمية الكوردية والبرلمان لقد تعرض الإيزيديون للاضطهاد، وكثير منهم فروا إلى اقليم كوردستان بحثًا عن ملاذ آمن لذلك أنا أحييهم".

و أشار براونباك إلى الحاجة إلى تنسيق أمني أكثر فعالية بين البيشمركة وقوات الأمن العراقية ، وخاصة في المناطق المتنازع عليها.

وزار براونباك شمال العراق وإقليم كوردستان العام الماضي ووصف فيما بعد انعدام الأمن في مناطق الايزيديين وأجزاء أخرى من شمال العراق.

وقال براونباك "لقد استثمرت الحكومة الأمريكية والعديد من الحكومات والكيانات الخاصة الكثير من الأموال في إعادة إعمار المناطق التي دمرها تنظيم داعش".

وتابع "لقد منحت الولايات المتحدة أكثر من 300 مليون دولار لمناطق سهل نينوى كما ساهمت الحكومتان الهنغارية والبولندية في الامر".

واضاف "لكنها لن تكون مستدامة على المدى الطويل حتى يتم التعامل مع القضية الامنية في تلك المناطق، وهذا ما نفتقده هناك.. إجابة أمنية قوية للمشكلة."

سوار احمد