نجم الدين كريم ينهي ضجة اعتقاله ويعود "حراً" الى اربيل

عاد محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الى اربيل مساء السبت لينهي بذلك جدلاً واسعاً حول مزاعم اعتقاله في بيروت الشهر الماضي.

اربيل (كوردستان 24)- عاد محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الى اربيل مساء السبت لينهي بذلك جدلاً واسعاً حول مزاعم اعتقاله في بيروت الشهر الماضي.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية وعراقية تقارير افادت بتوقيف كريم من جانب السلطات في مطار بيروت قبل أن تفرج عنه لاحقاً لكنها "منعته من السفر"، فيما ذكرت مصادر لبنانية أن الشرطة الدولية هي من اوقفت كريم الذي اقاله البرلمان من منصبه قبل نحو عام ونصف.

وكانت السلطات العراقية قد حركت دعاوى على كريم منذ أن أعلن تأييده للاستفتاء الذي اجري في اقليم كوردستان وشمل كركوك المتنازع عليها. وتمثلت الدعاوى ما بين مزاعم بالفساد المالي وتحريض السكان على مقاتلة القوات العراقية وهو ما نفاها كريم مراراً.

وزعمت تلك التقارير أن كريم "سيبقى في لبنان إلى أن ترسل السلطات العراقية ملفه القضائي لدراسته واتخاذ الإجراء المناسب بشأنه". وقالت وزارة الداخلية العراقية بعد ذلك إنها ستتسلم كريم من السلطات اللبنانية.

وسبق أن نفى كريم الانباء التي تحدثت عن توقيفه في مطار بيروت، وقال إن ما حصل له سبب دعاوى رفعتها ضده حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بسبب تأييده للاستفتاء.

وقال مصدر في مكتب محافظ كركوك السابق لكوردستان 24 إن نجم الدين كريم عاد الى اربيل والآن "يمارس حياته بشكل طبيعي".

وأضاف انه عاد "حراً" الى اربيل.

وقالت تقارير عراقية إن شخصيات سياسية تدخلت في قضية كريم، الا أن حزب الوفاق الوطني العراقي قد نفى أن يكون زعيمه اياد علاوي قد تدخل في الموضوع.

كما قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن ملف نجم الدين من مسؤولية القضاء. وأشار حينها الى انه لم يبلغ بإلقاء القبض على محافظ كركوك السابق إلا بعد "اطلاق سراحه" في اليوم التالي.

وبدا تصريح عبد المهدي اشارة واضحة الى ان كريم لم يكن معتقلاً طيلة الفترة التي حدثت فيها ضجة حول توقيفه في العاصمة اللبنانية.