سقوط مزيد من المحتجين مع توافد "كبير" لساحة التحرير ببغداد

قتل نحو سبعة متظاهرين يوم امس بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بغداد في الوقت الذي بدأت فيه ساحة التحرير تشهد "توافداً كبيراً" مع قرب دخول المظاهرات شهرها الثاني.

أربيل (كوردستان 24)- قتل نحو سبعة متظاهرين يوم امس بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بغداد في الوقت الذي بدأت فيه ساحة التحرير تشهد "توافداً كبيراً" مع قرب دخول المظاهرات شهرها الثاني.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر عراقية قولها إن سبب سقوط القتلى كان إصابة مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما ذكرت المصادر ذاتها أن 78 شخصا على الأقل أصيبوا في الاضطرابات التي تشهدها البلاد.

وقتل ما لا يقل عن 325 متظاهراً وأصيب نحو 15 الفاً منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة الاتحادية في تشرين الاول أكتوبر.

ولا يزال المحتجون يسيطرون على أجزاء من ثلاثة جسور رئيسية في وسط بغداد تؤدي إلى المنطقة الخضراء الحصينة التي توجد بها مبان حكومية وسفارات أجنبية.

وتفجرت الاحتجاجات التي تعد الأكبر منذ سنوات بسبب غضب العامة على النخبة الحاكمة التي يعتبرونها تثري نفسها على حساب الدولة وتخدم مصالح قوى خارجية في وقت يعيش فيه كثير من العراقيين في فقر مدقع دون وظائف أو رعاية صحية أو تعليم.

الى ذلك بدأت ساحة التحرير، معقل الاحتجاجات، "توافداً كبيراً" للمحتجين مع قرب دخول المظاهرات شهرها الثاني دون وجود ما يشير توقفها على المدى القريب.

وبحسب ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس فان المحتجين بدأوا منذ ليلة أمس بالتوافد إلى ساحة التحرير، تمهيداً لمظاهرات اليوم الجمعة.

وبالإضافة الى بغداد، تشهد مناطق عديدة من الجنوب مظاهرات مماثلة بمطالب وصلت إلى التغيير السياسي الشامل في البلاد.