داعش يتبنى "محرقة الحافلة" وقوات الأمن تعرض صورة المنفذ

اربيل (كوردستان 24)- أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن التفجير الذي اسفر عن مصرع 12 شخصاً داخل حافلة صغيرة عند مدخل كربلاء.

ووقع التفجير الذي نفذ بعبوة ناسفة مساء الجمعة عند المدخل الرئيسي على الطريق السريع، بينما كانت الحافلة متجهة الى كربلاء.

وذكرت مصادر امنية وطبية وشهود أن التفجير اوقع 12 قتيلاً ستة منهم من اسرة واحدة فيما اصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة.

ونشر تنظيم داعش بياناً على منصاته في الانترنت قال فيه إن "احدى المفارز" التابعة للتنظيم تمكنت من "استهداف حافلة" الزوار عند  سيطرة 54.

وعلى الرغم من أن التنظيم، قال ان التفجير اوقع 10 قتلى وأصاب سبعة آخرين، اشارت قوات الامن الى أن عدد القتلى بلغ 12 شخصاً.

ومن بين الضحايا نساء وأطفال.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان سابق إن الحادث ادى الى "احتراق" من كانوا في الحافلة بعدما تسبب الانفجار في اشتعال النار فيها.

وتداول ناشطون على الانترنت صوراً لشاب يشتبه بأنه نفذ الهجوم. وقال مصدر أمني إن الفتى اُعتقل بمساعدة كاميرات المراقبة.

وأضاف المصدر أن الفتى اعترف بتنفيذ الهجوم وأشار الى انه كان ضمن خلية مؤلفة من ثلاثة افراد سبق ان نفذوا هجمات في البلاد.

وضُبط بحوزة الشاب عدد من اجهزة الهواتف النقالة والعبوات اللاصقة، حسبما افاد المصدر لكوردستان 24.

وأعلن العراق هزيمة داعش عام 2017، غير أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات بين حين وآخر عبر خلاياه النائمة المنتشرة في مناطق عديدة.