طالباني يوجه دعوة بشأن كركوك ويؤكد: "اساليب البعث عادت"

دعا رئيس مجلس محافظة كركوك المقال ريبوار طالباني السلطات العراقية لإنهاء المظاهر العسكرية في كركوك، والحد من استهداف الكورد في المدينة المتنازع عليها.

اربيل (كوردستان 24)- دعا رئيس مجلس محافظة كركوك المقال ريبوار طالباني السلطات العراقية لإنهاء المظاهر العسكرية في كركوك، والحد من استهداف الكورد في المدينة المتنازع عليها.

وكركوك الغنية بالنفط والتي يقطنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين تعد واحدة من ابرز المدن المتنازع عليها بين كوردستان وبغداد وانتزعتها القوات العراقية من قبضة البيشمركة كرد فعل على استفتاء الاستقلال قبل عام.

وقال طالباني في مؤتمر صحفي "مر عام على أحداث 16 كركوك والتي قام فيها (رئيس حكومة تصريف الأعمال) حيدر العبادي بانتهاك الدستور وفرض الامر الواقع على كركوك بالقوة العسكرية".

وبعد سيطرة الحكومة العراقية على كركوك بعد الاستفتاء بأسابيع قليلة غادر العديد من اعضاء مجلس محافظة كركوك بمن فيهم ريبوار طالباني خشية تصفيتهم على يد الحشد الشعبي. ونزح من كركوك 170 الف مدني معظمهم من الكورد صوب كوردستان.

وتابع طالباني "عوض أن يقوم العبادي بطرد داعش من اطراف كركوك صب كل جهده على اخراج قوات البيشمركة من المدينة وجعل الحكم فيها عسكريا".

وأكد طالباني مطالبته العبادي والرئيس السابق فؤاد معصوم والمحكمة الاتحادية بتطبيع أوضاع كركوك دون أن يتلقى ردا على شكاويه من اي جهة.

وقال طالباني ان "المؤسسات العسكرية في الحكومة الاتحادية بالتعاون مع رئيس الوزراء وعدد من والوزراء ومحافظ كركوك غير الشرعي قاموا بتغيير ديمغرافي في كركوك لم يقم به صدام خلال 35 عاما".

وأجرى النظام السابق الذي أسقط في عام 2003 تغييرات سكانية في مناطق يسكنها خليط قومي لصالح العرب على حساب الكورد في كركوك ومحافظات اخرى.

واشار طالباني الى "مقتل مئات الكورد بشكل ممنهج كما تم نزوح 150 الف كوردي من كركوك نحو اقليم كوردستان الذي استضافهم مشكورا".

وأكد طالباني انه تم ممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب بحق الموظفين الكورد وبدون توجيه تهمة رسمية عدا عن الفصل من العمل لاسباب سياسية، كما قاموا بتغيير عشرات المسؤولين والمدراء الكورد بآخرين عرب.

وطالب طالباني مجلس النواب بإدراج قضية كركوك على جدول أعماله لإيجاد حل للمارسات التي تتم فيها بحق المكون الكوردي.

سوار أحمد