"سوريا الديمقراطية" يوضح بشأن استئناف المحادثات مع دمشق

اربيل (كوردستان 24)- نفى مجلس سوريا الديمقراطية أنباء وردت بشأن اسئناف المجلس الحوار مع الحكومة السورية بشأن مستقبل الشمال السوري.

وأجرى وفد من شمال سوريا في وقت سابق زيارة معلنة الى العاصمة السورية دمشق بعد أكثر من سبع سنوات على الصراع السوري، بهدف إجراء محادثات حول مستقبل شمال سوريا.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن التسبب بوقف المحادثات.

وأفاد المتحدث الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية أمجد عثمان في بيان،الثلاثاء، بأن المجلس ملتزم بموقفه المؤيد للحوار لإنهاء الأزمة السورية والتوصل لحل سياسي.

وقال عثمان "نؤكد أن أسباب تعثر الحوار والأطر الضيقة التي حددتها حكومة دمشق في عملية الحوار مازالت قائمة".

وتداولت وسائل إعلامية أنباء تحدثت عن استئناف المفاوضات بين مجلس سوريا الديمقراطية الذي يمثل الغطاء السياسي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا وبين حكومة الاسد.

وتابع عثمان "لذلك نعلن أن ما تناولته وسائل الإعلام من أنباء غير صحيحة".

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق  إن الدولة ستستعيد الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية سواء عن طريق المفاوضات أو القوة فيما يقلل المسؤولون الكورد من شأن التهديدات.

وتخضع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية للحماية الامريكية، في ظل مطالبات من حكومة دمشق ودول اقليمية بوجوب رحيل القوات الأمريكية عن الأراضي السورية.

وتشكلت "سوريا الديمقراطية" من مقاتلين كورد وعرب بدعم أمريكي، وتقاتل تنظيم داعش منذ نشأتها في 2015 وتمكنت من تحقيق العديد من الانتصارات وسيطرت على مساحات واسعة من الشمال السوري.

واستعاد الأسد مساحات من الأراضي السورية بدعم عسكري من روسيا وإيران وبات من الصعب الآن التفوق عليه عسكريا في الصراع الذي بدأ عام 2011.

ولا تنظر دمشق الى القوى الكوردية بنفس نظرتها بالنسبة للفصائل السورية المعارضة التي تعتبر عدوا مشتركا للحكومة السورية والإدارة الذاتية في الشمال السوري والتي يقودها الكورد.

ويعد الكورد ثاني مجموعة عرقية بعد العرب في سوريا وقد عانوا لعقود تمييزا ممنهجا من قبل دمشق حتى تفجر الصراع عام 2011.

سوار أحمد