واشنطن تترقب "خطوة حاسمة" بسوريا ولا تعد خروج طهران هدفاً

قال الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا إن واشنطن تترقب "خطوة حاسمة" في سوريا فيما يتعلق بالدستور الجديد قبل نهاية العام الجاري.

اربيل (كوردستان 24)- قال الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا إن واشنطن تترقب "خطوة حاسمة" في سوريا فيما يتعلق بالدستور الجديد قبل نهاية العام الجاري، مشيراً الى أن تنظيم داعش سينتهي خلال شهور في البلاد التي مزقتها سبع سنوات من الصراع.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن السفير جيمس جيفري قوله إن المرحلة القادمة في سوريا ستشهد هزيمة داعش وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة.

وأعرب عن امله بتشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور جديد لسوريا تنفيذا للاتفاق الذي توصل إليه زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا خلال اجتماعهم في اسطنبول الشهر المنصرم.

وبشأن داعش قال قال جيفري "الهزيمة الدائمة لا تعني مجرد سحق آخر وحدات داعش العسكرية التقليدية التي تسيطر على أراض لكن ضمان ألا يعاود داعش الظهور فورا من خلال خلايا نائمة في صورة حركة متمردة".

وأشار الى أن واشنطن تريد أيضا انسحاب القوات الإيرانية من سوريا بمجرد حل أسباب الصراع، لافتاً إلى أن استمرار الوجود العسكري الإيراني سيمثل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة بالمنطقة.

وقال جيفري إن المعركة البرية النهائية تدور على امتداد نهر الفرات وتقودها قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة أفراد من الجيش الأمريكي.

ومضى يقول "القتال مستمر ونأمل أن ينتهي خلال شهور وستكون هذه آخر الأراضي التي يسيطر عليها داعش بصورة شبه تقليدية".

وقال جيفري إن تشكيل لجنة تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء العمل على وضع دستور جديد لسوريا "خطوة حاسمة" لدفع العملية السياسية قدما.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية استخدام نفوذها لتأتي بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طاولة التفاوض.

وأضاف جيفري أن خروج القوات الإيرانية من سوريا، حيث تساند، حكم الأسد، ليس هدفا عسكريا أمريكيا لكن يجب أن يكون نتيجة لعملية إنهاء الحرب الأهلية وأنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

وقال إن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران مؤخرا ستشجع طهران على تقليص وجودها في سوريا.