تحت القصف والموت.. سبعيني يوثق ماساة عفرين بقلمه

تحت القصف والدمار واصوات الانفجارات عمد السبعيني العفريني عبد الله شكاكي الى القلم ليوثق به لحظات ماساة عفرين وتكون وثيقة مكتوبة للاجيال القادمة.

 

أربيل (كوردستان 24)- تحت القصف والدمار واصوات الانفجارات عمد السبعيني العفريني عبد الله شكاكي الى القلم ليوثق به لحظات ماساة عفرين وتكون وثيقة مكتوبة للاجيال القادمة.

وبدأت تركيا وفصائل سورية معارضة موالية لانقرة هجوما عنيفا على منطقة عفرين بشمال غرب سوريا في 20 كانون الثاني 2018.

وتمكنت انقرة من السيطرة على عفرين بعد نحو شهرين من المعارك مع وحدات حماية الشعب، مما ادى لنزوح مئات الالاف ووقوع عدد كبير من الضحايا.

ويقول شكاكي لكوردستان 24 "في البداية اعتقدت انه هجوم مؤقت، لكن حين مرت ساعات واستمر القصف ادركت انها حرب مفتوحة".

تابع "كنت اقف على سطح بيتي اراقب سحب الدخان الاسود، القصف والموت في كل مكان، كل انواع الاسلحة تستخدم ضد سكان عفرين".

وعمد الرجل الذي يبلغ من العمر قرابة 70 عاما الى توثيق كل مايحدث حوله وكل مايشاهده بالكتابة.

ويقول شكاكي "أردت ان يقرأ الجبل المقبل مأساة عفرين".

واستمر شكاكي بالكتابة مدة 56 يوما، اي قبل سقوط عفرين بيد القوات التركية بيومين.

تحرير سوار احمد

عن تقرير للافا اسعد